خاص – nextlb
إنتشر على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي في اليومين الماضيين ، خبر إنقلاب شاحنة تحمل أبقاراً على طريق المنارة – البقاع الغربي بسب الثلج والجليد ، وقد تطاولت بعض هذه المواقع على أهل البلدة وعلى بلديتها وشبابها وإتهمتهم بإعدام الأبقار جميعها ،ووصل الأمر الى جمعية الرفق بالحيوان بعد إنتشار مقطع فيديو لأحد شباب البلدة يطلق النار على عجل فر داخل أحياء البلدة ، على الرغم من أن الخبر نقل بوضوح تام على موقع nextlb.com ،اضغط هنا وعلى موقع الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ، وبعد التواصل مع بعض المواقع لتصحيح الخبر وتجاوبها مشكورة ، لا يزال بعضها مصراً على اتهام أهل البلدة وشبابها الذين قاموا بنخوة وبشجاعة بجمع الأبقار وإرسالها الى صاحبها ، بالإجرام في قتل الأبقار ، ورداً على ذلك وللتوضيح ، فإنه قد تم جمع الأبقار الهاربة من قبل شباب البلدة في جو عاصف ومثلج ، خوفاً من أن تهرب الى جبال السلسلة الشرقية وغاباتها ، وتكون صيداً للذئاب والوحوش المفترسة ، وتم إطلاق النار على عجل كبير واحد لشراسته وخوفاً من إيذاء أهالي البلدة داخل الأحياء السكنية ، وقد تم ذبحه في ملحمة البلدة بعد إطلاق النار عليه داخل أحد الأحياء السكنية ، وقرر صاحب الأبقار التصدق به على الفقراء ، واستعاد كل حمولة الشاحنة من الأبقار .
جدير بالذكر أن العديد من المواقع قامت مشكورة بتصحيح الخبر ، إلا أن قلة منها لا تزال تصر على الكذب والإتهام ، إما لجهل بالموضوع وقلة احتراف ومهنية ، أو لغايات نجهلها ، وفي كل الأحوال فقد بات الموقف واضحاً ، ومن يصر على اتهام أهالي بالبلدة وشبابها وبلديتها بالإجرام ، سيصار الى التشهير به علناً ، وقد يلاحق أمام القضاء .
رد من البلدية
وفي وقت لاحق أصدرت بلدية المنارة بياناً اوضحت فيه حقيقة ماجرى وجاء فيه :
إثر المغالطات التي تم تداولها بعد حادثة إنقلاب شاحنة الأبقار في تاريخ 8-2-2020 تود بلديَّة المنارة أن توضح ما يلي:
1- إن ما حدث في البلدة لا علاقة للبلديَّة به إذ أن من أطلق النار على الأبقار كان مالكها وبعض الشبان من أصحابه.
2-ما حدث مع الشاحنة كان نتيجة تقصير من الدولة في تجهيز الطرق لمثل هذا الطقس والجليد ، ولا ذنب للبلدة ولا لأهلها بما فُرض عليهم.
3- إن الحادثة وقعت في وقت متأخر من المساء والذي إستلزم التصرف بأسرع طريقة ممكنة بعد أن أحدثت الأبقار ضررا كبيراً وحاله قلق في البلدة.
4- إن السيطرة على العجل البرازيلي الهائج صعب والذي إستدعى التعامل مع الأبقار بهذا الشكل.
5- إن عدد الأبقار التي تم التعامل معها بهذه الطريقة بعد صعوبة السيطرة عليها هي ثلاثة أبقار فقط والذي جاء بعد محاولات عديدة بالسيطرة عليها.
6- تعرضت الأبقار لاطلاق النار بالأرجل لشل حركتها فقط وذبحها على الفور وتوزيعها للبيع.. ولم يتم تعذيبها بشكل لا إنساني كما يصوره البعض.
7- شباب البلدة ساعدوا في السيطرة على الأبقار رغم الطقس العاصف لتجنب تكليف صاحب الرزق خسائر كبيرة.
8- التصرف حدث تحت إشراف مختصين وأمام صاحبها .
إن بلديَّة المنارة يهمها أن توضح أن عمل أهالي البلدة بُني على أساس أمني وإنساني إتجاه أهل البلدة وصاحب الأبقار وبأقل ضرر ممكن….أما هذه الحملة التي شُنت بقوة على البلدة فقد بُنيت على أساس عاطفي بحت بعيداً عن أي إعتبار آخر …
وشكراً.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More