لاحظت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بأن عدداً من مراسلي وسائل الإعلام يقومون بتغطية التظاهرات والاحتجاجات المطلبية، وهم غير مزوّدين بسترات تُعرِّف عن مهنتهم، كالسترة أو الخوذة الواقية المدوّن عليهما عبارة “صحافة” أو “PRESS”، أو غير مزوّدين بما يحميهم ويقيهم من الحجارة ولا سيّما عند حصول أعمال شغب.
لذلك تتمنى هذه المديرية العامة من الصحفيين الميدانيين في وسائل الإعلام (مراسلين ومصوّرين، وتقنيين…) ارتداء ما يحدد مهنتهم، ويُفضّل أن يكون من الجهتين الأمامية والخلفية، حفاظاً على سلامتهم.
وبحسب الشرطة فإن القتلى الأربعة هم ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 8 و12 عاما، وصبي عمره 13 عاما، وقد فارقوا الحياة في مكان الحادث، في حين أصيب ثلاثة أطفال آخرين، هم فتاتان وصبي، نقلوا إلى المستشفى حيث يتعالجون وحالتهم مستقرة.
والأشقاء الذين قتلوا في الحادث، هم أبناء دانيال وليلى عبد الله، اللذان فقدا في الحادث 3 من أطفالهم الستة.
وتعليقا على الحادث، قال دانيال عبد الله للصحفيين صباح اليوم الأحد “لقد فقدت بالأمس ثلاثة من أطفالي. ابنة عمي بريجيت فقدت ابنتها أيضا”.
وأضاف: “أشعر بأني مخدر، هذا هو على الأرجح ما أشعر به في الوقت الراهن”.
وتابع قائلا: “كل ما أريد أن أقوله هو، من فضلكم، أيها السائقون، كونوا حذرين. هؤلاء الأطفال كانوا يمشون ببراءة ويستمتعون بصحبة بعضهم البعض، وهذا الصباح استيقظت وقد فقدت ثلاثة أطفال”.
وفي بيروت نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزارة الخارجية اللبنانية قولها في بيان، إن الأطفال الأربعة القتلى لبنانيون، وإن وزير الخارجية ناصيف حتي “أعطى تعليماته إلى سفير لبنان في أستراليا لمتابعة الموضوع، وتقديم كل مساعدة ممكنة لأهل الضحايا”.
المصدر: سكاي نيوز