في اليوم الـ46 من انطلاق “ثورة الشعب”، صنع عدد من الشبان مجسّما تحت عنوان “الثورة أنثى” في ساحة الشهداء.
وقد صُنع المجسم من التنك والقناني وبقايا علب المشروبات، لتوجيه رسالة بشأن “تدوير النفايات” وإمكانية تحويلها الى تحفة فنية.
وتميّزت ثورة تشرين في لبنان بالكثير من المواهب الّتي عبّر عنها اللبنانيون بدءاً من شعار الثورة وأغانيها حتّى الرسومات الفنية والمجسّمات.
ومرّة جديدة، إنجاز فني يُضاف اليوم في ساحة الشهداء. فقد نفّذ اللبناني بيار عبّود مجسّماً مصنوعاً من الأغطية البلاستيكية والحديدية الصّالحة للتدوير. والمجسّم هو عبارة عن إمرأة تحمل العلم اللبناني، في خطوةٍ لتكريم المرأة اللبنانية والتشديد على دورها في الثورة.
والجدير بالذّكر أنّ بيار قد دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في العام 2018 بعد أن نفذ أكبر لوحة فنية مصنوعة من نفايات ومواد قابلة للتدوير على مساحة بلغت 990 متراً مربعاً.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More