عقد مجلس نقابة المحررين اجتماعه اليوم، وبحث في الوضع الصحافي والإعلامي في البلاد، واصدر بيانا سجل في خلاله “أسفه الشديد للتراجع الكبير في هذا القطاع بعد توقف العديد من المؤسسات واحتجاب قسري لمطبوعات كانت تشكل مصدر رزق رئيسي لمئات العائلات. وما زاد في أسفها وسخطها، هو عدم استجابة المسؤولين لاقتراحاتها الرامية إلى إنقاذ هذا القطاع الحيوي الذي كان له الدور البارز في تشكيل العصر الذهبي للبنان منذ أواخر ثلاثينيات القرن المنصرم حتى منتصف السبعينيات، وكان مظهرا من مظاهر ازدهاره وتطوره”.
وتابع البيان:”لقد برزت أزمة جديدة مضافة، تمثلت في توقف الزملاء في قسم الأخبار في تلفزيون المستقبل عن العمل، اعتراضا على عدم تقاضيهم رواتبهم ومستحقاتهم منذ أشهر طويلة. وانطلاقا من كل ما تقدم، قرر المجلس الاتي:
الدعوة إلى اعتصام لكل العاملين في قطاع الصحافة والاعلام في ساحة الشهداء،انتصارا للمهنة، وإدانة التقصير الرسمي حيال هذا القطاع، وعدم القيام باي خطوة جادة لإنقاذه، وتوفير فرص إعادة هيكلته من خلال تقديم الدعم المادي، والمباشرة بوضع قوانين تستجيب لأمنيات وتطلعات العاملين فيه، والأخذ باقتراحات النقابة الإصلاحية وما تتطلبه من تعديلات قانونية. وقد حدد يوم الثلاثاء 20 آب الجاري الساعة الحادية عشرة صباحا، للتجمع والاعتصام لمدة ساعة، امام تمثال ساحة الشهداء على أن تكون هذه الخطوة مقدمة لتحرك أوسع مستقبلا يشمل الاضراب التحذيري. التضامن التام والمطلق مع الزميلات والزملاء في تلفزيون المستقبل، ووضع كل إمكانات النقابة ومكتبها القانوني في تصرفهم نصرة لحقوقهم، على ان تتمسك النقابة بنهج الحوار مع الدولة، وكذلك مع كل الهيئات والكيانات الرسمية والمهنية المعنية بقطاع الصحافة والاعلام، مع التشديد على استقلاليتها وهويتها المهنية، وذلك في إطار التعاون لتحقيق ما رفعت من عناوين، لها شقان تشريعي ومطلبي. متابعة اتخاذ الخطوات التي تعزز مرجعية النقابة وقدراتها في الدفاع عن ابنائها”.
وقال البيان:”ان التضامن بين أفراد الأسرة الصحافية والاعلامية، هو علامة انتصار لهم، وهو ما يجب أن يتحقق بالالتزام بقرارات النقابة، لأن مثل هذا التوجه يعزز حضور الصحافي والإعلامي ويجعله أكثر فأكثر منخرطا في عملية انهاض مهنته”.
وختم البيان لافتا الى ان مجلس النقابة قوم “نتائج الاتصالات التي اجراها مع عدد من المسؤولين في شأن إنقاذ المهنة المهددة عمليا في صميم وجودها ومستقبلها، وقرر تكثيف حركته في جميع الاتجاهات من أجل وضع خطة الخروج من الأزمة على السكة”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More