أطلقت “طاولة حوار المجتمع المدني” مبادرة مميّزة حملت عنوان: “عيد الجيش.. عيد الوطن”، بالتعاون مع البلديات والهيئات الأهلية احتفالاً بعيد الجيش الـ 74، حيث أقيمت احتفالات للمناسبة في المدن والبلدات والقرى في العديد من مختلف مناطق لبنان، من الجنوب إلى الشّمال، ومن الساحل مروراً بالجبل وصولاً إلى البقاع.
وأضيئت الشموع في الساحات والطرقات وعلى شرفات المنازل في مختلف المدن والبلدات والقرى المشاركة في هذه المبادرة. وعلى وقع الأغاني الوطنية، نزل الأهالي من منازلهم وتجمّعوا في الساحات ونظموا مسيرات بالمشاعل حاملين أعلام الجيش والأعلام اللبنانية، كما نظّموا استعراضات للفرق الكشفية.
منسّقة “طاولة حوار المجتمع المدني” الأميرة حياة ارسلان، شرحت في حديث لـ”لبنان 24″ أهميّة هذا النشاط ورمزيّته، مشدّدة على أنّ “الجيش هو خشبة خلاصنا من ازدواجية السلاح، وهو الوحيد الذي يجمع عليه اللبنانيون بكافة أطيافهم وانتماءاتهم لحمايتهم من الأخطار المحدقة بالوطن”.
وأشارت إلى أنّ “هذه المبادرة التي هي بحجم الوطن، لاقت تجاوباً لافتاً من قبل المشاركين الذين كانوا في منافسة لإقامة أفضل احتفال بعيد الجيش”.
ولفتت إلى أنّ “كلّ مدينة أو بلدة أو قرية احتفلت بعيد الجيش تفنّنت على طريقتها في الدّعوة للإحتفال وفي تنظيمه من خلال الأنشطة المتنوّعة التي أقيمت سواء عبر إضاءة الشموع وتنظيم مسيرات كشفية على وقع الأغاني الوطنية والتّوقيع على العلم اللبناني وغيرها”.
وأكّدت الأميرة ارسلان أنّ شعار طاولة حوار المجتمع المدني هو “الإعتدال والإستقلالية”، موضحة أنّ “دورنا هو في محاولة تجميع أطياف ما يعرف بـ”المجتمع المدني” وتأطيره ليكون صوته مسموعاً وله تأثيره في الرأي العام بحيث تكون “طاولة حوار المجتمع المدني” هي المكان الذي تجتمع فيه مختلف الشرائح التي هي خارج الإصطفافات السياسية القائمة”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More