نقلت محطة إم تي في عن مصادر مطلعة في المحكمة الدولية ، وفي معلومات خاصة بها أن السلطات اللبنانية الرسمية والمعنيون ، تبلغوا في الأيام القليلة الماضية بأن المحكمة الدولية خلصت الى نتيجة مفادها أن محاولة إغتيال الوزيرين مروان حمادة والياس المر وإغتيال الشهيد جورج حاوي مرتبطة جميعها بجريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري .
وأشارت المحطة الى ” أن البيان الرسمي لم يصدر بعد عن المحكمة ، ولكن مصادر مطلعة نقلت من المحكمة الدولية أن قاضي الأمور التمهيدية وافق على القرار الإتهامي الذي وضعه المدعي العام للمحكمة الدولية ، الذي كانت الضحايا تنتظره منذ أشهر ، وأصدر حكمه بربط القضايا أو محاولات إغتيال المر حمادة وإغتيال جورج حاوي بقضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، بمعنى أن نفس الجهة المنفذة تقف وراء كل عمليات محاولات الإغتيال والإغتيال ، وعليه بات يطبق عليها نفس قرار مجلس الأمن الصادر بحق جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري “.
وقالت إم تي في نقلا عن مصدرها ” أن المحكمة ستتعمق أكثر في الملفات الثلاثة ، وسنكون أمام محاكمة جديدة ومسار متكامل ، من عرض الوقائع والمعطيات واستدعاء شهود وصولاً الى الحكم النهائي ”
وقالت المصادر ل إم تي في أن “الغوص أعمق في المعطيات يمكن أن يؤدي الى ربط المزيد من الجرائم الأخرى متل جريمة إغتيال الصحافي جبران تويني وسمير قصير ومحاولة إغتيال مي شدياق ، وأضافت بأن السلطات اللبنانية أبلغت أن الحكم البدائي في قضية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري سيصدر في أول تشرين أول المقبل .
ولم تؤكد الناطقة بإسم المحكمة الدولية وجد رمضان ولم تنف هذه المعطيات وقالت ل ام تي في ” إنه وفقاً لإجراءات المحكمة الدولية ، عندما يضع المدعي العام قراراً إتهامياً لدى قاضي الإجراءات التمهيدية ، تبقى هذه الإجراءات سرية ” .
المصدر – إم تي في
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More