جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية تقيم إفطارها الرمضاني السنوي

أقامت جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية إفطارها السنوي لهذا العام برعاية وحضور رئيس جامعة بيروت العربية الأستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي، غروب يوم الإثنين الماضي في حديقة جامعة بيروت العربية – حرم بيروت بحضور النائب الدكتور عمار حوري ممثلاَ دولة الرئيس سعد الحريري، وممثل مفتي الجمهورية اللبنانية رئيس المحاكم الشرعية السنية القاضي الدكتور الشيخ محمد عساف، والنواب رولا الطبش جارودي وفؤاد مخزومي ونزيه نجم، والنائب السابق محمد قباني والوزير السابق إبراهيم حلاوي. وممثلي سفراء مصر، والمغرب، والجزائر، والعراق، وفلسطين. وأمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، ورئيس أعضاء مجلس أمناء وقف البر والإحسان، وعمداء الكليات وهيئات التدريس ومدراء في الجامعة، وممثلي القيادات الأمنية ورجال الدين والعديد من الشخصيات والفعاليات ونقباء وأعضاء مجالس المهن الحرة ورؤساء مجلس إدارة ومدراء في القطاع العام والخاص وأعضاء وموظفي بلدية بيروت، ومجلس الإنماء والإعمار والسراي الحكومي، ورؤساء جمعيات، بالإضافة إلى كوكبة من متخرجي الجامعة تضم جميع الكليات من مهندسين، ومحامين، ومحاسبين، وأطباء أسنان، وأطباء، ومعلمين، وحشد من الأصدقاء والأحبة. وكان عريف الحفل المحامي باسم الحمد و عبير غزال.
العدوي
وللمناسبة ألقى رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي، كلمة ترحيبية نوه فيها بالنجاحات التي تحققها الجامعة على المستوى التعليمي المتميز والتطور في كافة الإختصاصات والدراسات العليا والتقدم في الأبحاث العلمية. وأضاء على النجاحات العديدة للجامعة والإعتمادات الدولية التي حصلت عليها في كافة المقررات حتى باتت نموذجاً يحتذى به وعلى علاقاتها الدولية عربيا وأوروبيا ومع بعض الدول الأميركية. وأشار الرئيس الى أن جامعة بيروت العربية هي الجامعة العربية الوحيدة في المنطقة التي تم اختيارها للمشاركة في تحقيق مشروع الUnesco وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لأنها تحمل الهدف رقم 9 مع 16 جهة أجنبية تمثل دولها .


وشكر رئيس الجامعة بلدية بيروت ممثلة برئيسها المهندس جمال عيتاني لتعاونها مع كلية الهندسة والعمارة لتبني مشروع الطريق الجديدة وتطويرها وإعادة تخطيطها. وختم الرئيس بتأكيده على افتخاره بخريجي جامعة بيروت العربية في لبنان والخارج ، داعيا اياهم الى الوقوف دوما الى جانب جامعتهم.
قصقص
كما ألقى رئيس الجمعية المهندس عصام قصقص كلمة رحّب فيها بالحضور وأكد على دور الجامعة التي صنعت حركة التاريخ العربي من أرض الكنانة إلى كافة أرجاء الوطن العربي، وشكلت إرهاصة لنهضة العرب في القوة والإرتقاء حيث أصبح لبنان قلب العرب وجامعة بيروت العربية مشعل الروح في قلب العروبة.


وتحدث عن تنفيذ مشروع الصندوق الخاص للمساعدات قائلاً : يسرني أن أزفُّ إليكم وإلى طلابنا المتعثرين بأننا باشرنا بتنفيذ مشروعنا القيم، وهو الصندوق الخاص للمساعدات التعليمية، بعد أن أنجزنا الشروط والمعايير التي سيتم من خلالها إنتقاء الطلاب المتعثرين مادياً لمساعدتهم لهذة السنة الدراسية.
وأشار إلى إطلاق المرحلة الأولى من المشروع من خلال تقديم المساعدات لعدد من المقبلين على التخرج للعام الحالي 2019 والمتعثرين مادياً، والمكافحين بعلمهم ومثابرتهم رغم الظروف الصعبة وذلك لدفعهم مباشرةً إلى سوق العمل.
وسادت أجواء من المحبة والإلفة بين المتخرجين في هذه الأمسية الرمضانية.
[email protected]

لمشاركة الرابط: