” رمضانيات” المنارة البقاعية صلة وصل بين مقيمي البلدة ومغتربيها خلال الشهر الفضيل

عاطف البعلبكي
خاص – nextlb
نشاط رمضاني مميز يقوم به فريق عمل من أبناء بلدة المنارة البقاعية بقيادة مدرس مادة البرمجيات في مدارس التعليم المهني والتقني ، خليل سعيد أيوب الذي أوضح في لقاء له مع nextlb كيفية انطلاق هذه الفكرة في رمضان من عام 2015 ولا زال مستمرا وبنجاح كبير حتى اليوم .
يقول أيوب : “بدأت الفكرة من خلال تصوير الأصدقاء في إحدى “عصرونيات شهر رمضان” ونشرها على صفحة الفيسبوك تحت وسم/هاشتاغ رمضانيات( #رمضانيات) ويحمل هذا الوسم السنة التي يصادف فيها شهر رمضان ، ومن ثم تطورت لتشمل تصوير كل من يمر من أبناء البلدة في الشارع الرئيسي من أمام منزلنا ، حيث مكان تجمعنا في عصر كل يوم من أيام الشهر المبارك .


ويتابع قائلاً : ” كانت بداية هذا النشاط بشكل جدي في عام 2015 وما زال مستمراً حتى اليوم ، ومازال التجاوب معه من قبل أهل البلدة كبيراً ، وهذا ما يشجعنا على الإستمرار فيه كفريق عمل يتألف من مجموعة من الأصدقاء ” يداومون “بشكل جدي في كل يوم من شهر رمضان من وقت العصر حتى ما قبل الغروب ، مما يضفي جواً من الفرح والحماس بين أهل بلدتنا المنارة الذين يتوقفون بعفوية لإلتقاط الصورة ، ثم يكملون طريقهم لينضموا تلقائيا الى صفحة النشاط ، وهذا الأمر يجعلهم في تواصل مباشر مع دنيا الإغتراب في مختلف أنحاء العالم ، إذ ينتظر المغتربون في الخارج ظهور صور الأهل والأقارب على صفحة الفيسبوك الخاصة ب ” رمضانيات”.

ويوضح أيوب ” تتسم هذه الصور بطابعها العفوي البعيد كل البعد عن التصنع ، حتى غدا هذا النشاط من تقاليد رمضان في البلدة ، يقصدها ، وبكل حب ، أبناء البلدة صغاراً وكباراً لإلتقاط الصور على خلفية جدار كان مبنياً من الحجر الطبيعي القديم ، مما يضفي على الصورة طابعاً تراثياً. وقد قامت البلدية بترميم هذا الجدار مؤخراً ، وتجاوباً مع هذا النشاط أبقت على طابعه التراثي المبني من الحجر الطبيعي
أما الهدف من هذا النشاط ، يقول أيوب : ” هو التواصل والتآلف بين جميع أبناء البلدة من مقيمين ومغتربين ، حتى أصبح شباب البلدة في المغتربات ينتظرون إدراج صور الأهل والأصحاب على الصفحة ، كما يقومون بإرسال صورهم مع نشاطاتهم الرمضانية ، لتكون ضمن “رمضانيات” التي باتت تلقى الإعجاب والنجاح من الأهل والأصحاب ، ويختم أيوب بالقول :” نهدف أيضاً الى تكوين ” داتا” أرشيفية من صور أبناء البلدة ، وبخاصة كبار السن والمعمرين منهم ، والإحتفاظ بها لأعوام طويلة كذكرى جميلة للأجيال المقبلة ، وكل رمضان وأنتم بخير “.
[email protected]

لمشاركة الرابط: