رعى رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت حفل الافطار الذي أقامته نقابة مستخدمي وعمال طيران الشرق الاوسط والشركات التابعة غروب امس، في مبنى الشركة، تكريما لموظفي الشركة الذين بلغوا سن التقاعد، في حضور المدير العام للشركة اللبنانية لتموين المطار حسين طفيلي ورئيس نقابة عمال ومستخدمي الشركة اللبنانية للتموين حيدر حيدر ورئيس نقابة “الميدل ايست” حسين عباس الذي كانت كلمة له اعتبر فيها انه “على الرغم من كل الظروف الصعبة التي تمر على لبنان فإن الموظف يبقى الاساس لدى النقابة التي تعمل جاهدة لحفظ حقه”.
وقال: “إن شركة طيران الشرق الاوسط حققت ولا تزال تحقق النجاح تلو النجاح، وقدمت أهم الخدمات، وتتطلع دائما الى التحسين وتقديم الربحية للدولة، في حين يعمل البعض على توجيه الانتقادات واتهامها بالهدر وتحميلها مسؤولية الخراب، بينما يغضون نظرهم عن مزاريب الهدر الحقيقية”.
واضاف: “انهم يخلقون ازمة من لا شيء، محاولين اثارة البلبلة”.
وأعلن أن “النقابة وعمالها متضامنة دائما مع الشركة”.
من جهته وعد الحوت الموظفين في كلمة “بإبقاء الشركة في معزل عن التجاذبات السياسية، ولجميع اللبنانيين، لأن الحملة التي تشن عليها لا يمكن لاحد أن يصدق أنها حملة ضد الفساد أو اسعار البطاقات، وان قلوبهم على العالم”، معتبرا ان “هدف هذه الحملة وضع اليد على شركة طيران الشرق الاوسط، وهذا ما لم نسمح به”.
وأشار الى أنه “في الأيام الماضية شهدنا محاولات طالت مصرف لبنان، في وقت يعتبر قانون النقد والتسليف من اهم إنجازات الرئيس الراحل فؤاد شهاب الذي قام به على مستوى عالمي”، مشيرا الى ان “استقلالية المصرف المركزي هي التي مكنت لبنان وقطاعه المصرفي ان يكون من اقوى القطاعات المصرفية في العالم العربي”.
وأشار الى انه “بالرغم من كل التطورات التي حصلت، سواء الثروة النفطية او الانماء والتطور، فإننا ما زلنا متقدمين في عالم المصارف بفضل قانون التسليف الذي أعطى استقلالية للمصرف المركزي، وبفضل رياض سلامة حاكم مصرف لبنان”.
واعتبر الحوت ان “محاولة وضع اليد على مصرف لبنان باءت بالفشل، فليقولوا ما يريدون ويهجموا كما يريدون، فلم يحصدوا إلا الفشل وراء الفشل، فإن مصرف لبنان سيبقى وستبقى شركة طيران الشرق الاوسط”.
وأكد الحوت ان “قلب الشركة سيبقى مفتوحا لكل العاملين فيها”.
وتخلل الحفل منح دروع وأوسمة تكريمية للموظفين الذين بلغوا سن التقاعد.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More