أصدر مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي:
“توقف مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية طويلاً أمام حال الحريات الصحافية والإعلامية في لبنان، وثبت له بالواقع الملموس ان هناك إتجاها لتدجين هذا القطاع وافراغه من دوره وحضوره الوطني وعزله عن الرأي العام، وهو القطاع الذي صاغ أبجدية الحرية بدم أبنائه وعرقهم، وذلك من خلال تطويقه بالدعاوى والإستدعاءات التي طاولت العاملين فيه. ومعظم هذه الإستدعاءات والدعاوى لم تسلك السبيل المفروض أن تسلكه الدعاوى في قضايا النشر: أي محكمة المطبوعات.
على أن ذروة ما حصل منذ ايام هو ما تعرضت له جريدة ” الأخبار” بذريعة تنفيذ امر قضائي. وبصرف النظر عن سبب هذا التصرف والجهة التي أشارت بحصوله، فإن نقابة المحررين تعرب عن قلقها الشديد مما تتعرض له الصحافة خصوصا والإعلام عموما، ولاسيما استهداف العاملين فيها بالملاحقات القضائية بغرض الترهيب المعنوي والمادي، وحرفهم عن جوهر مهمتهم.
ان هذا السلوك يسيء الى الدولة اللبنانية، والى وجهها، ويعطي صورة مسيئة عنها تجاه الرأي العام الدولي، في وقت هي في أمس الحاجة الى مساندة الاسرة الدولية لها في مواجهة أزمته الاقتصادية والمالية الخانقة. ومن هي الجهة التي ستستجيب لطلبات لبنان، اذا لمست هذا التراجع الكبير في سجل الحريات.
إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية التي أحيت قبل أيام اليوم العالمي لحرية الصحافة، والتي رصدت في الفترة الأخيرة ممارسات غير مسبوقة في تاريخ لبنان، تراقب بحذر ما يجري، ولن تتوانى عن اتخاذ الخطوات الايلة للدفاع عن وجه لبنان الديموقراطي المرتكز على حرية الرأي والتعبير وتداول المعلومات والحق في الوصول اليها. ولن توفر النقابة اي جهد للدفاع عن الصحافة داعية لاوسع تضامن معها، لأن في التضامن انتصارا للبنان ودوره ورسالته. وسيكون للنقابة في طالع الايام سلسلة من الاتصالات والمواقف بما يعزز حماية الصحافة تجاه ما يستهدفها”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More