بعد تفاقم مشكلة إنزلاق التربة وتهالك حائط الدعم في نزلة طريق ضهر البيدر بإتجاه بلدة المريجات البقاعية وتوسع التفسخات في الطريق الدولية ، أصدر المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، بيانا شرح فيه آلية العمل المتبعة لتجنب كارثة انهيار الطريق الذي يشكل الشريان الرئيسي لمنطقة البقاع وجاء في البيان :
“عطفا على مشكلة الإنزلاقات على طريق ضهر البيدر، سبق لوزارة الأشغال العامة والنقل، وبالنظر لأهمية طريق ضهر البيدر واعتبارها شريانا حيويا أساسيا يقتضي تأمين سلامتها وحفظ كافة عوامل السلامة عليها، أن أجرت مناقصتين عموميتين متتاليتين لدى إدارة المناقصات في التفتيش المركزي لتأمين معالجة الإنزلاقات، وذلك مع بداية العام 2018، دون أن تسفرا عن أي نتيجة إيجابية، مما دفع الإدارة وحرصا منها على معالجة الموضوع الى إجراء عقد مع العارض الوحيد “مؤسسة ستيكو” حيث أودع جانب ديوان المحاسبة في شهر آب من العام 2018 الذي وبعد عدة أشهر أبدى الموافقة المشروطة، قراره رقم 3038/ر م تاريخ 23/10/2018، بتقديم تنزيل بالأسعار وبصورة عشوائية ما نسبته 10% بعد مراجعات كثيرة من الإدارة، حيث عاد ديوان المحاسبة وأبدى موافقته على تنزيل 2% فقط. وذلك بموجب قراره رقم 19/ ر م تاريخ 14/1/2019 وبالتالي سيبدأ العمل إلى تأمين سلامة المرور على الطريق الدولي لناحية استحداث مسرب مؤقت وسيتم التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين انسياب السير”.
وكان محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده طمأن البقاعيين بأن معالجة التشققات على طريق ضهر البيدر ستبدأ صباح يوم غد الأحد، على أثر الإتصالات والمتابعة التي أجراها مع وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس الذي أبدى تجاوبه، وأوفد رئيس المنطقة الإقليمية في وزارة الأشغال في البقاع المهندس أحمد الحجار الذي عاين مكان التشققات.
ولفت أبو جودة الى أنه تواصل أيضا مع قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد ربيع مجاعص ، وتم الإتفاق على تأمين الإجراءات الأمنية خلال عملية المعالجة من تنظيم للسير .
المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More