نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، عضو مجلس النقابة السابق، الزميل كميل مارون خليل، “الذي وافته المنية صباح اليوم، بعدما دهمه مرض خبيث لم يمهله طويلا”.
القصيفي
وقال النقيب جوزف القصيفي: “الصحافة اللبنانية حزينة اليوم، بفقد صحافي أعطى المهنة من علمه وثقافته وخبرته على مدى أربعين عاما.
كميل خليل أحب الصحافة واعتبرها رسالة لبناء مجتمع صالح.
عرفناه نقابيا مناضلا في سبيل حقوق الصحافيين، وسعى لحماية الصحافة.
برحيل الزميل كميل مارون خليل، يغيب وجه صحافي إعلامي خاض غمار المهنة في الميدان، مراسلا ومندوبا ووراء المكاتب، مديرا وسكرتيرا للتحرير، يصل ليله بأطراف النهار ويعطي من عصارة قلبه وفكره وأعصابه بسخاء، لاعتباره أن الصحافة ليست مهنة للتكسب فحسب، إنما هي رسالة تستمد إشراقتها واستمرارها من دم القلب ونور العين وخلجة القلم.
وإنني أنضم إلى النقابة مجلسا وأعضاء في بكاء هذا الزميل الغالي الذي أسرج خيل السفر فارسا زاده العطاء والشهامة إلى حيث لا ألم ولا وجع، ملتحقا بمن سبقه من زملاء خطوا بصمات لا تمحى في سفر الصحافة اللبنانية. فليكن ذكره مخلدا”.
وكان الفقيد، قد عمل في صحف ومجلات ووكلات أنباء محلية وعربية وتبوأ فيها مسؤوليات كبيرة.
يحتفل بالصلاة لراحة نفسه في كنيسة سيدة بسري العجائبية، الساعة الثالثة بعد ظهر غد الجمعة. وتقبل التعازي في صالون الكنيسة قبل الصلاة لراحة نفسه وبعدها.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More