برعاية مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وبالتعاون مع جامعة بيروت العربية، أقامت جمعية الإرشاد والإصلاح حفل توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة التأهيلية الرابعة لإعداد عاملين في السجون، ضمن برنامج حقوق الإنسان في دائرة العمل الاجتماعي، والتي كانت تحت شعار “معاً نتعلم ونشارك لمجتمع يتطلع للرحمة والعدالة”، وذلك بحرم الجامعة في بيروت.
بداية مع النشيد الوطني اللبناني، وكلمة ترحيبية من عريف الحفل المحامي خالد طقوش، ثم كلمة المتدربين المدنيين ألقتها المعالجة النفسية ليال خليفة مشيرة الى تجربتها الشخصية خلال هذه الدورة ذاكرة أن “من مصلحة الجميع أن يعود السجناء إلى المجتمع بعد انقضاء محكوميتهم أكثر استعداداً لأن يعيشوا حياةً يعتمدون فيها على ذاتهم ويتقيّدون فيها بالقانون”
ثمّ كلمة المتدربين العسكريين ألقاها العنصر في قوى الأمن الداخلي بلال الأسمر ” توجّه فيها بالشكر للقيّمين على هذه الدورة التي ساهمت بإعداد عناصر القوى الأمنية، ودمجها بالجمعيات والأخصائيين والمحاميين للوصول إلى الهدف الجوهري، وهو طريقة التعامل المثلى مع السجناء بلوغاً لتطبيق بنود المواثيق الدولية الداعمة لحقوق الإنسان”.
وجاء بكلمة رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح المهندس جمال محيو “إن رؤية جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية للمجتمع الناهض هو أن تحيا فيه الأخلاقيات وتقاوم فيه الآفات وأن تصان به حقوق الإنسان وكرامته، وهذه حاجةٌ لا يمكن الاستغناء عنها في بلدنا ليعيش الإنسان، كل إنسان، في وطننا، بغض النظر عن دينه أو طائفته أو جنسيته، بكرامة وحرية وعدل”.
وألقى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة الدكتور محمد حسن قاسم كلمة رئيس جامعة بيروت العربية، وذكر فيها “أنّ السجين مذنب ويستحق العقاب ولكنه يبقى إنساناً، ولذلك يجب إعطاؤه كافة الحقوق الإنسانية التي من خلالها تضمن عودته مرّة أخرى ليكون مواطناً صالحاً في مجتمعه ويتحقّق الهدف من العقوبة والسجن وهو الإصلاح والتهذيب”.
وأشاد راعي الحفل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بكلمته التي ألقاها العقيد ماجد الأيوبي “بأهمية هذه الدورة على عناصر السجون من حيث تحسين أدائهم واكتساب معرفتهم وتطويرها واستثمارها في مجال عملهم اليومي وتعاطيهم مع السجناء، مؤكّداً على ضرورة تعاون مثل هذه الجمعيات مع مؤسسات الدولة التي من أجلها خدمة المجتمع وتطويره.
واختُتم الحفل بتوزيع الشهادات على المتدربين وأخذ الصور التذكارية وحفل كوكتيل.
والجدير ذكره أن الدورة انعقدت بين كانون الأول 2018 ولغاية كانون الثاني 2019، حيث ضمت 25 متدربا من كافة المناطق اللبنانية من طلاب حقوق وعلوم اجتماعية ونفسية ومحامين وحقوقيين وإعلاميين وممثلو جمعيات المجتمع المحلي والمنظمات العالمية، و20 عسكريا من قوى الأمن الداخلي والأمن العام.
(المصدر_ خاص)
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More