ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن العديد من القرى والبلدات أعالي محافظة عكار، تشهد في هذه الاثناء تساقط امطار غزيرة وتدنيا ملحوظا بدرجات الحرارة، الأمر الذي أسعد المزارعين الذين ينتظرون هطول المطر لري اراضيهم ومزروعاتهم وبساتينهم، وجعلهم يستذكرون حكمة اختبرها الاجداد ولطالما احتسبوا لها: ايلول طرفه بالشتي مبلول.
أما في باقي المناطق الوسطية والساحلية من عكار، فالشمس مشرقة والحرارة تقارب ال30 درجة مئوية، لينطبق القول الشائع: “صيف وشتي تحت سقف واحد”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More