اقامت “الجمعية الفرنكوفونية للمصابين بأمراض نفسية” (AFMM) مأدبة عشاء على شرف داعميها ومَن ساعدوها في مهمّتها، كشف على هامشه رئيسها البروفسور سامي ريشا عن دراسة حديثة أظهرت أن أكثر من 25 في المئة من الأولاد في لبنان يتعرّضون للتنمّر المدرسيّ.
وأقيم العشاء برعاية سفير فرنسا لدى لبنان برنار فوشيه ممثّلاً بقنصل فرنسا العام كريم بن الشيخ، وبحضور وزير الشؤون الاجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال بيار بو عاصي، والسيدة شانتال عون باسيل.
وألقى ريشا والأعضاء المؤسسون البروفسور رمزي حداد والسيدتان دوريس شويفاتي وريتا مكرزل ورئيس اللجنة الدولية في الجمعية البروفسور سامي بول طويل، كلمات عرضوا فيها لأنشطة الجمعية وإنجازاتها، وشكروا داعميها، مؤكدين أن هذا الدعم أتاح للجمعية إجراء بحوث وتنظيم حملات توعية ومساعدة المرضى المحتاجين لكي لا تكون أي مشكلة مادية عائقاً أمام علاجهم. واشاروا إلى أن أكثر من 125 شخصاً افادوا من مساعدة الجمعية لتلقي العلاج في سنة واحدة.
وشدد ريشا في هذا الإطار على أهمية توفير العلاج للمصابين بأمراض نفسية، وقال على هامش احتفال التكريم إن من الأمثلة التي تؤكد ذلك ما أظهرته أخيراً دراسة أجراها قسم الطب النفسي في كليّة الطب في جامعة القديس يوسف في عدد من المدارس اللبنانية، بيّنت أن أكثر من 25 في المئة من الأولاد يتعرّضون للتنمَر في المدرسة.
ووجهت الجمعية في هذا الإطار تحيّة إلى السيدة شانتال عون باسيل لمشاركتها في حملة “بكرا أكيد أحلى” الإعلانية التلفزيونية الهادفة إلى مكافحة الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية والمصابين بها. كذلك شكر المتحدثون لشركة Alfa تمويلها إنتاج ستة أفلام توعية.
وأشاد المتحدثون بتعاون مستشفى “أوتيو ديو” مع الجمعية لتمكينها من توفير العلاج على نفقتها للمعوزين المصابين بأمراض نفسية.
المصدر-خاص