نعى نقيب محرّري الصحافة اللبنانيّة الأستاذ الياس عون إلى الأسرة الصحافيّة في لبنان والعالم العربي، الصحافيّة الأديبة إميلي نصرالله، التي انتقلت لملاقاة وجه ربّها راضيّة مرضيّة، بعد أكثر من سبعة عقود من عطاءات فكريّة وأدبيّة وصحافيّة.
وقال النقيب: بالأمس القريب زرناك، أعضاء مجلس النقابة وأنا، لتقديم درع النقابة لك تقديرًا على كل ما قمت به من أجل لبنان وصحافته وتقديرًا لوفائك ولصدقك وإخلاصك لربّك ووطنك وأمتك وصحافتك، التي بأمثالك تبقى مصانة ورائدة للحريات.
وقال النقيب : قصف الموت ،أمس، صحافيّة طليعيّة وأديبة رائدة من كبيرات أديبات لبنان والعالم العربي. كنتِ قمة في العطاء البارز الناصع الوجه الوضّاء الجبين الذي أثرى المكتبة العربيّة والمكتاب في العالم.
وبغيابك، يا أيقونة نقابة المحرّرين، يعزّ شأن الفراغ ويصحو المعجبون الذين واكبوا عطاءاتك وانتاجاتك، بالمهج والمواظبة على نقص وخواء هيهات أن تمليها الدهور، فلا يحفل كلّ قرن بإميلي نصرالله التي تطعم الخلود زاد بقائه.
يا مَن ترحلين إلى حيث جاهدت في حياتك على هذه الأرض لتكوني، عشت ألام لبنان وجنوبه وأنت ابنته، فكنت الريشة المتأنيّة المعبّرة. بكيت لا من موقع وهن، بل من مشارف صلابة وعناد. ذلك أن الدموع في عيون الأقوياء، هي رشح حرارة أعصاب وليست ذوبان أعصاب، شأنها عند الضعفاء. ولكِ أقول في عليائك، وهل تموت من تُطعم الخلود زاد بقاء؟
خاص
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More