هي أم سمير صاحبة هذه الصورة التي لطالما نشرتها في الإعلام دون ان أعرف من هي هذه المرأة التي استطاعت بوقفتها المحنية هذه عند ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن تختصر كل ما كنت أريد أن اكتبه أنذاك على صفحات الصحف أو على صفحات التواصل الاجتماعي سيما منها صفحتي الخاصة .
اليوم و في طريق الصدفة مررت في شارع السادات المتفرع من جوار قصر قريطم لأجد ما يصلني بمعلومة ما عن هذه السيدة صاحبة الصورة التي استطاعت ان ترسم عباراتي كما تمنيت . لكني وبكل حزن تلقيت خبر وفاتها المصادف في مثل هذه الايام قبل سنة من الآن , الصدفة كانت في لقاء مع ابنها سمير في محله في المنطقة نفسها حيث اخذنا الحديث الى سيد المكان الحاضر -الدائم في شارع قريطم الرئيس الشهيد رفيق الحريري لأعلم منه ان هذه المرأة هي والدته وانها رحلت قبل عام بعد ان اعتادت زيارة الضريح لعقد من الزمن تحمل في عنقها صورة للرئيس رفيق الحريري ابت ان تتخلى عنها حتى أثناء مرضها .
موت ام سمير هو بلا شك وحق ،لكني شعرت بخيبة لغيابها ، اما الغصة فكانت ان ام سمير رحلت بلباسها الازرق هذا وفي عنقها عقد مكلل بصورة الرئيس رفيق الحريري
رحمهما الله وجعل مثواهما الجنة .
يوجعنا الموت وتبقى صورهم محفورة في البال وعلى صفحات الأقلام الحرة
إكرام صعب
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More