المجلس الاسترالي اللبناني يحي ذكرى “Anzac Day” في لبنان

برعاية سفير استراليا في لبنان “غلين مليز” ممثلاً بالسكريتير الثاني في السفارة “سارة شمت بتن” احيا “المجلس الاسترالي اللبناني” ذكرى “Anzac Day” في لبنان (صالة نايت ستار)،بحضور رئيس المجلس غازي قلاوون والمدير العام حسين علوش واداريين من مجلسي لبنان وبريطانيا ضم الاساتذة:بسام مطر، احمد عبيد، د.زياد علوش،د.محمد شمسين،د.نشأت زريقة،وبمشاركة سياسية وحزبية وامنية واعلامية ورجال دين وهيئات نقابية وبلدية واختيارية ونحب اجتماعية.
تخلل الاحتفال الذي بدأ النشيدين اللبناني والاسترالي ونشيد انزاك كلمات من وحي المناسبة شددت على اهمية يوم انزاك ودور المجلس وتعزيز العلاقة اللبنانية الاسترالية لكل من شمت ورئيس المجلس غازي قلاوون والمدير العام حسين علوش،مسؤول الاعلام والعلاقات الدولية الاعلامي د. زياد علوش ومديري المجلس في كل من لبنان ولندن بسام مطر ود.نشأت زريقة، والاعلامية سامنتا سعد والمهندسة فاطمة مطر.واختتم الحفل بتقديم دروع تقديرية والتقطت الصور التذكارية.
شميت
السكريتيرة سارة شمت بتن رحبت بالحضور و اثنت على القيمين على الحفل ونوهت باحياء المناسبة في لبنان مذكرة باهمية يوم انزاك ومساهمة القوى الاسترالية في تحرير لبنان مشددة على اهمية دور استراليا في لبنان على مر السنين متمنية الامن والسلام للبلدين الصديقين لبنان واستراليا.
قلاوون
الرئيس قلاوون شكر الحضور وقال”رب سائل لماذا نحن في الشمال اللبناني نعم ان الشمال العزيز كان يتنقل بين مدنه وقراه معظم الجيش الاسترالي منهم من عاد ومنهم من استشهد ولفت الى ان اكثرية المغتربين اللبنانيين في استراليا هم من الشمال العزيز بابنائه على قلوبنا.
واضاف لا توجد لحظة حزن واحدة تعادل لحظة الكتابة عن شهيد استشهد في سبيل الوطن والدفاع عنه وعن مكتسباته وتنفيذ الرسالة النبيلة في نشر السلام والامن شعرت بالحزن وانا اكتب هذة الكلمات عن شهداء ورجال استشهدوا بعيدين عن وطنهم عندما دعاهم الواجب وما حضورنا الى لبنان هذا الوطن العزيز لنحي مع احبائنا ذكرى من فقدناهم في الحرب ومن فقدتهم استراليا بالتحديد في هذة الارض ارض الرسالات حيث استشهد في سبيلها الألاف من بني البشر.
واكد قلاوون الوفاء لاستراليا التي تفخر بشهدائها ورجالها كما كل الاوطان ولذلك تقام لهم النصب التذكارية ويتم احياء ذكراهم تقديراً لتضحياتهم بارواحهم في سبيل اوطانهم فألف تحية لمن ضحوا من اجل السلام والتحرر من العبودية والاستعمار وكلنا يعلم صداقة الجندي الاسترالي للبنان ومحبته له لان اللبناني ايضاً يعرف معنى الشهداة ويقدس الشهداء.
ولفت الى ان نوعية الحضور هو دلالة على مكانة المجلس في قلوب الجميع وعلى دوره الحضاري البناء ويضم كافة اطياف المجتمع اللبناني وسوف يختار المجلس هذا التاريخ ليصبح عرفاً يحتفل به في يوم استراليا يوم انزاك.
المدير العام حسين علوش
علوش اعرب عن سروره بإحياء مناسبة يوم انزاك في لبنان ونوه بإحتضان استراليا لأبنائها المغتربين من اللبنانيين الذي يبادلونها الوفاء والعطاء واشار الى الأنطلاقة المهمة للمجلس الذي وجد ليستمر وقال” المجلس يضم نخبة من كل لبنان ومن كل الطوائف ومن كل الطبقات رجالاً ونساء وهو مؤسسة مدنية مستقلة منفتحة على اطياف المجتمع بتنوعه
ان المجلس يهدف الى تشجيع روح التعاون والتضامن بين اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، وسيعمل على تعزيز العلاقات اللبنانية الاسترالية على مختلف الصعد وإبقاء المغترب على تواصل دائم وفعال مع وطنه الأمّ،
واضاف ان المنية عزيزة على قلوبنا كباقي المناطق ورحب ترحيب خاص بالسيد حافظ ملص الذي قضى 55 سنة في استراليا
مطر
مدير فرع لبنان بسام مطر قال”هذه المناسبة هي جامعة تأتي من بعد عشرات السنين من مرور مناسبة حزينة على كافة الشعوب عربية كانت ام اجنبية ” ثم طالب مطر القوى العالمية لرفع حالة القتل والتعدي والتهجير ووضع حالة السلام لكل العالم ” اما في ما خص المجلس فقد حذّر مطر باسمه واسم اعضاء المجلس كل من تسول نفسه ويحاول التعدي بتصويب السهام ودعا الى الاتحاد لصالح شعبنا الذي هو بحاجة الى مثل هذا الاتحاد لا من وراء المهاترات . ووجّه كلمة خاصة وجريئة الى ادارة جمعية ابناء المنية وضواحيها الخيرية في استراليا بالبدء ببناء جسر تواصل مع كافة الاطراف وقال ” انا لا اقول ذلك عن ضعف بل من منبع قوة وقوة عالية جدا فنبقى نحن أبناء هذا الوطن وهذه المنطقة” ثم اعلن عن الاستعداد لفتح باب الانتساب للمجلس وتخصيص مكتب في المنية.
زريقة
ممثل المجلس في بريطانيا الدكتور نشأت زريقة القى كلمة بالانكليزية ”
علوش
الدكتور زياد علوش في كلمته قال” في هذة المناسبة التي نحيي فيها ذكرى يوم انزاك لا يسعنا ونحن تحت راية المجلس الاسترالي اللبناني الا ان نحيي شهدائنا الابرار شهداء الجيش اللبناني وكافة القوى الأمنية الشرعية في بلدنا الحبيب لبنان ونشكر دورهم في حفظ امن الوطن في ظل محيط ملتهب بالحروب والاعمال الارهابية
وأضاف الاغتراب اللبناني في استراليا كما في كل دول العالم، ثروة وطنية كبرى.
ولفت الى ان المغترب اللبناني دائماً يشعر ان له وطنين ، في هذا السياق كان تأسيس المجلس الاسترالي اللبناني الذي ابصر النور بجهود نخبوية لبنانية استرالية مشتركة واصبح له فروع في دول عدة
واشار منذ اشهر عدة انتخبت الهيئة الادارية الجديدة وتوزعت المهام والمسؤليات ومن حسن حظ هذا المجلس ان يتبؤ رئاسته رجل عرف بكل الخصال الحميدة انه الرئيس غازي قلاوون كما اننا نفتخر بمديرنا العام الغني عن التعريف الاستاذ حسين علوش صاحب الباع الطويل والتجربة الاغترابية العميقة.
في لبنان لا استطيع ذكر كل اسماء الاعضاء في هذة العجالة لكن اسمح لنفسي بالإشارة للنواة الأولى التي تشرفت بالعمل معها كهيئة تأسيسية وادارية عنيت الاخوة والاصدقاء الاستاذين احمد عبيد وبسام مطر والدكتور محمد شمسين
ونوه بالجالية اللبنانية الاسترالية التي تدرك أن الثقافة هي المدخل الحقيقي للإصلاح والاندماج من اجل الحفاظ على الشباب المهاجر والاستقرار والسلام في اماكن تواجدهم
وإن عملية التفاعل اللبناني الاسترالي تستدعي تضافر جهود كل الفاعلين في الحقل السياسي والثقافي والإعلامي, والتعليمي وكذا مختلف مكونات المجتمع المدني من أجل نشر وتعميق وتطبيق مبادئ التسامح وثقافة السلام.واذ نحيي الدور المهم للدبلوماسية الاسترالية في لبنان عبر سفارتها في بيروت .
واشار الى تفوق التجربة الاسترالية على الاوروبية منها في مسألة الاندماج الحضاري والانساني، كيف لا وفي نشيدها الوطني:ولنتقاسم مع من جاءوا عبر البحار ما نملكه من السهول الشاسعة ولنتكاتف بكل شجاعة.
اذ يحظى بلد متطوّر مثل استراليا بحصّة كبيرة من طالبي الهجرة، بسبب انفتاحها ، وبسبب فرص العمل والعلم التي تقدّمها للوافدين الجدد.
إنّ اعتماد كل من لبنان واستراليا سياسة التعدّدية الثقافيّة، والانفتاح على التنوّع الثقافي بكل أشكاله هو دليل على انفتاح البلدين ومجتمعهما على هذا التنوّع.
المهندسة فاطمة مطر تسائلت كيف ان بعض المؤرخين يتغاضون عن ذكر دور القوى الاسترالية والنيوزلندية في تحرير لبنان مع ان النحوتات في نهر الكلب في لبنان تظهر دورهم في ذلك التحرير
سامانتا سعد
الاعلامية سامنتا سعد قالت..قرر المجلس الاسترالي-اللبناني أن يحتفل بهذه المناسبة في لبنان، ليجمعنا تحت راية تكريم هؤلاء الأبطال على هذه الأرض حيث غرقوا بدمائهم لأمننا و حريتنا! فهذا المجلس، لم ينسى العلاقة القديمة بين وطننا لبنان و استراليا، كما التلاحم الدائم بين هذين الوطنين العظيمين.

لمشاركة الرابط: