الصحافي وليد الخطيب يحاضر في صالون أمل خليل الثقافي بالقاهرة

تلبية لدعوة صالون أمل خليل الثقافي في القاهرة أحيا الصحافي وليد الخطيب محاضرة عنوانها “لغة الجسد في التعليم”، وأمسية شعرية تضمّنت قراءات لقصائد جديدة، من خارج ديوانه الذي صدر بداية العام الجاري تحت عنوان ” بين هذا وذاك. ”
بدأ الخطيب محاضرته بالحديث عن حقيقة لغة الجسد مؤكّداً وجودها وتاريخها ونسبة اختلافها في أنحاء العالم التي لا تتعدّى 5 بالمئة في الدول كلّها… مناقشاً أهمّيتها في الحياة في شكل عام وفي التعليم خصوصاً، مسلّطًا الضوء على كيفية قراءة لغة جسد كلّ طالب لمعرفة كيفية التعامل معه في الصعد كافّة.
اعتمد الخطيب في شرحه أسلوباً مبسّطًاً لقراءة لغة الجسد – باعتباره كان مدرّساً لمادّتي الفلسفة والأدب العربي – معتمداً على تقنية التمثيل في الشرح لإيصال المعنى وضرب الأمثلة من قراءة العينين إلى قراءة شبك أصابع اليدين على وضع رجل فوق أخرى… مركًّزاً على قراءة لغة الجسد في أقسامه الثلاثة: الرأس، الجذع مع اليدين والخاصرتان مع الرجلين والقدمين، كي لا يقع الخطأ في التحليل ولتمييز الحركات التي تصدرها الأجساد من العادات السيّئة.

في هذا الإطار، شدّد الخطيب على قراءة كتب مبسّطة مختصّة في هذا الموضوع، مشيراً إلى أنّ هدفه ليس جعل الحاضرين خبراء في لغة الجسد، بل هو معرفة الأساسيات فيها لإدراك كيفيّة التعامل مع الطلبة ومع الناس في شتّى المجالات.
جدير بالذكر أنّ الصحافي الخطيب أعدّ كتابًا – فكرة حبيب الخوري –عن لغة الجسد وقدّم له تحت عنوان “ماذا تقول أجسادنا”.
ثم فُتِح باب النقاش حول موضوع المحاضرة .
أمسية شعرية
وقرأ الخطيب في الأمسية الشعريّة، من قصائد جديدة له، منها: “التاريخ المزوّر” و”فيكَ أرغب” و”اليوبيل الذهبي”، وتراوحت موضوعاتها بين الحبّ والغزل، والسياسة اللبنانية .
واختتم الخطيب الأمسية بقصيدة “اليوبيل الذهبي” وهي عبارة عن مناجاة ودعاء للخالق وإعراض عن الدنيا وبهرجتها، وممّا جاء فيها:
في يوبيلِ العمر الذهبيّ
الطّموحُ ضبابٌ، فلا شيءَ يغري
والسِّنونُ قطارٌ محطّاته لا تثنيه

وأزِلْ حبَ الدنيا من خاطري
إنّها أسُّ شقاء المرء ومعاصيه
إن تزيّنت وتجمّلت أوقعته في سحرها
وإن هي أدبرت سلبت منه ما يُرضيه
أيّتها الضحوكُ، قلبي ليس لك مكان فيه!
أيّتها الغرورُ، بُهرجُك ما عاد يُغريه!
ترومين الكثيرَ، إن هو امتلك، فليس له
وفاقدُ الشيء لا هو مالكه ولا هو يعطيه
لا تخطبي ودّ قلبي منّي ولا تسألينيه
فالحبّ كالدين، إن شئتِ، لا إكراه فيه .

لمشاركة الرابط: