كم هو فاتن هذا الرحيل عندما يُغازله الخريف … بقلم خديجة البعلبكي

تعانقُ الأوراقُ نبرة الضَّوء…
نسمع في لونها خشوع الشَّجن
والصَّمت عميقاً فينا ينحني
إليه الخريفُ ننتمي
إنَّه الأقرب للرُّوح
يغنِّي الرَّحيلَ
بترنيمةِ الذَّهب…
كم هو فاتنٌ الرَّحيل
حين يغازلُهُ الخريف
ليصبح لائقاً على سعة
الحنين والجمال في آن

*عدسة خديجة البعلبكي

لمشاركة الرابط: