تسلمت وزارة الصحة العامة هبة من أدوية أمراض سرطانية مقدمة من الهيئة الطبية الدولية في لبنان بالتعاون مع منظمة شركاء الصحة الدولية في المملكة المتحدة وجمعية أنيرا لبنان.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام، فإن الهبة عبارة عن ست6 منصات نقالة من دواء ريتوكسيماب الذي يتم حقنه في الوريد للمصابين بسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الدم الليمفاوي المزمن، وللذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد.
وفي تصريح لممثلة وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، رئيسة دائرة الرعاية الصحية الاولية الدكتورة رندى حمادة، لفتت إلى أن “لبنان بحاجة ماسة لهذه الأدوية”، متوجهة بالشكر للهيئة الطبية الدولية وشركة أنيرا على دعمهما المشكور، مضيفة أن “وزارة الصحة العامة تبذل كافة جهدها على مستويات متعددة لتأمين الدواء للمرضى رغم الاوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن”.
ولفتت إلى أن “الهيئة الطبية الدولية في لبنان لا تسهم فقط بتخفيف آلام مرضى السرطان بل أيضًا بدعم بعض الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية الضرورية للعديد من اللبنانيين الذين هم بأمس الحاجة لها من خلال شبكة الرعاية الصحية الأولية”.
من جهتها، أشارت ممثلة الهيئة الطبية الدولية انيل كانغال إلى أن “الهبة ستغطي علاج نحو 350 مريضاً، وهو أمر مهم جداً اذ انه علاج مكلف”.
وأعربت كانغال عن امتنان الهيئة الطبية الدولية في لبنان للتعاون مع برنامج الصحة الدولية في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أنها “تهدف إلى مواصلة العمل مع الشركاء لتأمين المزيد من التبرعات من أدوية الأورام وغيرها من الأدوية الحيوية، ودعم تعزيز سلسلة التوريد الخاصة بوزارة الصحة العامة وتحسين إمكانية وصول العلاج للمرضى في لبنان“.
الجدير ذكره أنّ الهبة ستسجل في نظام MediTrack لتتبّع الدواء، وذلك ضمانًا لتأمينه مجانًا وبعدالة للمرضى الذين تتوافق خططهم العلاجية مع بروتوكولات وزارة الصحة العامة.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More