يواجه الأطفال الذين يعانون من نقص في الفيتامين “د” خطر الإصابة بمرض كساح الأطفال، وهو مرض يعوق النمو عامة ونمو العظام خاصة. ولكن هل من الضروري أن يحصل عليه الطفل عبر متمّم طبي، أم هناك مصادر طبيعية تمنحه إيّاه؟ إليك ما يلي:
أشعة الشمس
يُشتق الفيتامين “د” من مصادر متعددة منها الشمس، فتزوّده به ببساطة بعد احتكاك أشعتها ببشرته. ولكن من ناحية أخرى، يجب أن تحذري الاشعة الشمسية على بشرة طفلك، خاصة أنك إذا استخدمت واقياً، فستمنعين الفيتامين “د” من التكون.
لهذا السبب، يمكنك أن تعتمدي على مصادر طبيعية أخرى تحتوي على هذا الفيتامين ومنها الحليب والسمن والسلمون والتونة والكبد، وصفار البيض.
متى يتعرَّض الطفل لنقص فيتامين “د”:
– إن كان طفلك يتغذى حصراً من الرضاعة
– إن كنت أنت تعانين من نقص في الفيتامين “د”.
– إن كان طفلك من اصحاب البشرة الداكنة.
من هنا، من الضروري جداً أن تزودي طفلك بمتمّم الفيتامين “د”، إن كان يتغذى من الرضاعة حصراً، لأن الحليب، حتى لو كان حليب الأم لا يحتوي على نسبة كافية من هذا الفيتامين.
الفيتامين “د” خلال الحمل
هل تعرفين أن الفيتامين “دط الذي تحصلين عليه خلال الحمل، يحدد كمية الفيتامين التي سيحملها طفلك عند الولادة؟ ما يعني أنه إن كنت أنت تعانين من نقص فيه. فلا شك في أن صغيرك سيعاني منه أيضاً. ويمكن لتعرضك لبعض أشعة الشمس، بالإضافة إلى تناولك أطعمة تحتوي على هذا الفيتامين بشكل دوري أن يقيك ويقي طفلك هذا النقص. وإن كنت في حاجة لمتمّم، لا تتردّدي في استشارة طبيبك.
انتبهي للجرعة الزائدة
يشارك الفيتامين “د” في عملية امتصاص الكالسيوم، وهو أمر مهم للنمو. إلاَّ أن الإفراط في تزويد الأطفال به من شأنه أن يمتصّ كميات كبيرة من الكالسيوم في الجسم، ما ينعكس ضرراً على صحة الصغار وعلى عظامهم تحديداً. لهذا السبب، يجب عليك التقيّد بالجرعات التي يصفها الطبيب من هذا المتمم.
صحة