يسبّب ارتفاع درجات الحرارة انزعاجاً للكل، لكن ثمة مشكلات كثيرة تنتج منه، ونحن لا ندركها، بحسب ما نُشر في webmd، إضافة إلى أعراض تدلّ إلى مواجهة الجسم حرارة عالية.
ما المشكلات والآثار التي تنتج من التعرّض للحرّ الشديد؟
-التعرّق: هو نظام التبريد الطبيعي في الجسم. يدفع الجسم بالتعرّق على سطح الجلد. فيمتصّه الهواء ليخفّف من الحرّ ويساعد في تبريد الجسم. ويكون دور التعرّق الأهم في المناخ الجاف الذي تنخفض فيه معدّلات الرطوبة. يمكن الشعور بتعب شديد وصولاً إلى المرض عندما لا يحصل التعرّق بسرعة كافية.
-الإرهاق الناتج من الحرّ الزائد: في أيام الحرّ الشديد، عندما يعجز الجسم عن تبريد نفسه، تزيد معدّلات التعرّق فيه، فيخسر الكثير من السوائل والملح. يمكن التعرّض إلى شحوب عندها وتعب وغثيان وآلام الرأس، كما ترتفع الحرارة إلى معدّلات عالية. في هذه الحالة، يجب التوجّه سريعاً إلى الظلّ مع ضرورة الاستلقاء واحتساء مشروب مع الملح أو السكر. كما يمكن شرب المياه، إذا كان وحده متوافراً. أما في حال تجاهل الحالة، فيمكن التعرّض إلى ضربة حرّ خطيرة تتطلّب الدخول إلى المستشفى.
-ضربة الحرّ: تُعتبر الأكثر خطورة، بحيث تُفقد السيطرة على حرارة الجسم. عندها تجفّ البشرة وترتفع حرارتها إلى حدّ كبير. يمكن الشعور بالاضطراب عندها والارتباك، مع تسارع في النبض وغثيان وآلام في الرأس. يجب التوجّه سريعاً إلى الطوارئ، لأنّ الإهمال يمكن أن يؤدي إلى نوبة صرع أو غيبوبة، وتهدّد هذه الحالة الحياة. يجب وضع مكعبات ثلج تحت الإبط عندها، وبين الساقين والجلوس في الظل.
-جفاف السوائل في الجسم: في أيام الحرّ الشديد يمكن التعرّق بمعدّلات زائدة، ما يؤدي إلى خسارة كميات كبيرة من السوائل مع معادن أساسية كالصوديوم والبوتاسيوم. عندها يمكن الشعور بالعطش أو التبوّل بمعدّل أقل، والشعور بجفاف في الفم واللسان. يجب التوجّه عندها إلى مكان أكثر برودة، واحتساء مشروب يحتوي على السكر أو الملح. في حالات معينة يمكن أن تكون هناك حاجة إلى مصل.
-الطفح الجلدي: يحصل ذلك غالباً في الطقس الحار والرطب، مع التعرّق الزائد الذي يؤدي إلى انسداد في غدد التعرّق. وهذا ما يسبّب ظهور بثور صغيرة وطفح جلدي. يظهر غالباً في الكوعين والعنق وتحت الإبط وتحت الثديين. يمكن أن يتعرّض لها الأطفال أيضاً. ومن الأفضل مواجهتها عبر ارتداء ملابس قطنية في أيام الحرّ.
-الحروق: تتعرّض البشرة إلى حروق بسبب التعرّض الزائد لأشعة الشمس. يمكن أن تميل إلى الإحمرار، ويمكن مواجهة مشكلة حكاك وألم، ويكون الجلد ساخناً عند لمسه. في الحالات المتقدّمة يمكن ان تظهر فقّاعات، ويمكن التسبّب بآلام في الرأس وغثيان وارتفاع حرارة. في المدى البعيد يؤدي التعرّض المتكرّر لحروق إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. من هنا أهمية حماية الجلد بالملابس وكريم الوقاية من الشمس.
-الإغماء: يحصل ذلك غالباً بسبب الحرّ، من هنا تبرز أهمية ترطيب الجسم، وبشكل خاص حين يزيد الخطر في الأماكن الحارة التي لم يعتد عليها الجسم بعد. يجب الإستلقاء ورفع الساقين إلى مستوى أعلى.
-تسارع دقّات القلب: بسبب الحر الشديد، تتسارع دقّات القلب لدفق المزيد من الدم إلى الجلد، حيث يمكن الحدّ من الحرّ. نتيجة ذلك، تفتقد مواضع أخرى في الجسم إلى الدم، ما يسبّب شعوراً بالتعب خصوصاً في حال بذل مجهود.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More