على وقع حالة الوفاة التي أعلنت عنها الولايات المتّحدة الأميركية، وآخر حالته حرجة بعد تلقي لقاح جونسون آند جونسون، وبالإضافة إلى إعلان هيئة الأدوية الأوروبية الجمعة الماضي، أنها تدرس حالات تجلط للدم بعد تلقي لقاح جونسون آند جونسون، علقت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، منح اللقاح لحين التحقق من تقارير تتحدث عن تسببه بجلطات.
بدورها، علقت شركة جونسون آند جونسون توزيع لقاحها في أوروبا.
وفي هذا السياق، علق البيت الأبيض على تعليق استخدام جونسون آند جونسون، قائلا، لن يؤثر بشكل كبير على خطة التطعيم الوطنية.
25 مليون جرعة من لقاحي موديرنا وفايزر
وتابع البيت الأبيض قائلا، ننتج 25 مليون جرعة من لقاحي موديرنا وفايزر كل أسبوع، ووفرنا 300 مليون جرعة من لقاحي موديرنا وفايزر خلال أسابيع قليلة.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ هناك حالات مشابهة من الآثار الجانبية أحدثها لقاح أسترازينيكا وأدت إلى تعليق العديد من الدول التطعيم باستخدامه، وإعطاء الجرعة الثانية لمن هم دون 55 عاماً باستخدام لقاحات أخرى، كما أعلنت فرنسا الأسبوع الماضي.
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لا تستطيع في غياب بيانات كافية، إصدار توصية بشأن تغيير اللقاح المضاد لكوفيد بين جرعتين، وهو ما تعتزم فرنسا القيام به لمن هم دون سن 55 عاماً ممن تلقوا جرعة أولى من أسترازينيكا.
وكانت شركة جونسون آند جونسون قد وافقت في وقت سابق، على توريد ما يصل إلى 400 مليون لقاح ضد كورونا إلى الاتحاد الإفريقي حتى نهاية العام المقبل، مما يعطي دفعة لقارة تتخلف عن معظم دول العالم في سباق التطعيم ضد المرض.
وإلى ذلك، يمكن أن توفر شركة الأدوية الأميركية ما يصل إلى 220 مليون جرعة من مرشحها الفردي إلى 55 دولة عضو في الاتحاد الإفريقي بدءاً من الربع الثالث من عام 2021.
وأضاف البيان، أنه يمكن بعد ذلك تسليم 180 مليوناً أخرى في العام التالي، وفقاً لما ذكرته “بلومبيرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
يأتي هذا الاتفاق في أعقاب اتفاقيات مع شركات أسترازينيكا، وفايزر، وسبوتنيك في الروسية.
المصدر: العربيّة نت