افتتحت حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في شركة طيران الشرق الأوسط وذلك بحضور وزيري الأشغال والصحة، رئيس مجلس الإدارة، ورجل الأعمال جاك الصرّاف.
بدأت امس الثلاثاء عملية التطعيم ضد فيروس كورونا في شركة طيران الشرق الأوسط باستخدام اللقاح الروسي “Sputnik V” الذي استوردته شركة فارمالاين ورجل الأعمال اللبناني جاك صرّاف، وذلك بعد حفل إطلاق حضره كل من وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجّار، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، رجل الأعمال اللبناني جاك صرّاف، ورئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت.
وخلال حفل الإطلاق لفت وزير الصحة حمد حسن الى أنه “عندما تكون النية والوسيلة لمصلحة المجتمع سنكون أول الداعمين، والوزارة حجزت حوالي الـ7 ملايين جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا أي ما يعادل من 70% من المناعة المجتمعية للشعب اللبناني”، وتابع:” ما تقوم به وزارة الصحة بالتعاون مع الجمعيات هو عمل تكاملي، وتبلغنا اليوم حجز 750 ألف جرعة جديدة من لقاح فايزر، ومن مسؤوليتنا تأمين اللقاح مجاناً للمواطنين”، مُشيراً إلى أن الوزارة تقوم بعملها بالتعاون مع القطاع الخاص لتأمين اللقاحات الى المواطنين، مؤكداً أن رقم المسجّلين على المنصة قليل جدّاً، وتوجّه الى المواطنين بالقول:” أرجو من الشعب التسجيل على المنصّة لحجز دورهم لتلقّي اللقاح”.
من جهته، شدّد رجل الأعمال جاك صرّاف على أهمّية التلقيح لافتاً الى أن شركة الميدل إيست تقوم بإنجاز تأمين اللقاح مجاناً لموظفيها، وقال:” إنجاز التلقيح اليوم في شركة الميدل يست ليس سهلا، وعلينا تطعيم بحدود الـ20 ألف شخص يومياً للوصول الى المناعة المجتمعية ضد كورونا، وأدعو المواطنين الى التعاون لحماية المجتمع”، مُضيفاً:” القطاع الخاص مع قدراته المحدودة في المصارف قام بدوره على أكمل وجه مع القطاع العام وحمل مسؤولية المجتمع”، وأشار الى أن التلقيح ليس بحاجة لمستشفيات بل لمراكز، وأردف:” ونحن نُشجّع فتح عدد من أكبر من مراكز التلقيح لأن بالطريقة المُعتمدة عملية التطعيم بطيئة جدّاً”
عدسة نبيل اسماعيل
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More