اعتبر #وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أنّه “اتخذت قراراً سياديّاً وارتأيت بأن تتوجّه الفرق الطبية إلى مجلس النواب من أجل اجراء عملية التلقيح للنواب تقديراً لجهودهم لانّ المجلس النّيابي اجتمع خلال 7 أيام بشكل متتالي، وأقرّ قانون الإستخدام الطارئ ل#لقاح، ولكن الخير فيما وقع لأنّ كل الناس التي كانت تتصل بوزير الصحة والمرجعيات من أجل الحصول على اللقاح لن تقوم بالاتصال مرة ثانية”، مؤكداً أنّه “لم نتجاوز المنطق في أعمار النواب وما حصل من ردات فعل فيها مبالغة و”ما بدا هالقد”، وهناك صلاحية للجنة الوزارية، ورئيس اللجنة الوطنية للقاح عبد الرحمن البزري موجود في لجنة استشارية ولكن اللجنة الوزارية هي المقررة”.
وشدّد حسن، في حديث لـ”تلفزيون لبنان”، على أنّ “ما حصل في مجلس النواب هو ثغرة لا أكثر، ويعطينا فكرة للأعمال في المستقبل”، مشيراً إلى أنّ “البزري عمل بالتعاون مع فريقه عمله بعمل متميّز للغاية، والخطة التي أعلن عنها برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب متينة ومتماسكة وتستجيب لكل المعايير الدولية والعالمية، ولكن تبقى على ورق”.
كما لفت إلى أنّه “بين ميثاقية التوثيق على الورق والمتابعة الحثيثة على الارض هناك هوة كبيرة بحاجة إلى امكانيات كثيرة وإلى افواج من المتطوعين ونحن كفريق وزارة صحة نتابع هذا الامر منذ الفجر”.
وأكد وزير الصحة أنّ “اللقاح الذي تلقاه رئيس الجمهورية ميشال عون هو نفس اللقاح الذي تلقّاه المواطن في البقاع وعكار وبيروت والجنوب، وكل المناطق اللبنانية وهذه هي العدالة، واللجنة التي وضعنا فيها خطة التلقيح الوطنية هي لجنة استشارية ونحن نحاول أن نطبّق ما كتب على الورق ولكن لا يمكن ادعاء المثالية بموقف معين وعند أول مطب نقوم برمي أنفسنا من السفينة فالجميع بمركب واحد، ومن يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ”، وإذا أخذني البعض حمد حسن خارج الوزارة فأنا بعلبكي أصيل أي “مشكلجي رقم واحد”.
وأشار حسن إلى أنّه “يجب على الشعب أن يرتاح، فالبنك الدولي سيتأكد من الخروقات إن كانت قد حدثت فعلاً مع العلم أنّها غير موجودة، ومن أجل تذكير اللبنانيين هذا قرض من البنك الدولي هو ليس عمل خيري من احد بل قرض، وفي خطة التفيذ نقوم بتعديل الامور على ارض الواقع وفقاً للاحداث”، مؤكداً أنّ “الوزارة عملت على تأمين اللقاح بأفضل الظروف وأفضل الأسعار، وهذا الأمر لا أحد ينتبه اليه، والى اهمية ان نقوم بعقد شراء بشكل مباشر، وهذا الأمر كان بمثابة حلم في الماضي”.