إطلاق مركز الأطراف الإصطناعية والأجهزة التقويمية في راشيا

أطلقت جمعية “الرؤيا للتنمية والتأهيل والرعاية”، مركز الأطراف الإصطناعية والأجهزة التقويمية بالتعاون مع الصندوق الدولي للتأهيل، حيث سلم رئيس الجمعية الدكتور ناصر أبو لطيف مع فريق متخصص في تحضير وتركيب الأطراف 12 طرفاً إصطناعياً وجهازاً تقويمياً لمستفيدين من المصابين بعمليات بتر أطراف وحالات شلل من ذوي الإحتياجات الخاصة من أبناء قرى راشيا وحاصبيا والبقاع الغربي ونازحين سوريين.
تمت عملية التسليم في مقر الجمعية في ضهر الأحمر – قضاء راشيا حيث أجرى المصابون تمرينات على تركيب واستخدام الأطراف المقدمة لهم بمراقبة الأطباء والفنيين المتخصصين في هذا المجال وبإشراف مسؤول التواصل في منطقة حاصبيا ومرجعيون وراشيا في الصندوق الدولي للتأهيل (WORLD REHABILITATION FUND) الدكتور رواد غشام ومستشار الصندوق لشؤون الأطراف الإصطناعية والأجهزة التقويمية الأخصائي بطرس حبيقة.
أبو لطيف
وكانت كلمة ل بو لطيف قال فيها: “هذا اليوم الأول الذي نقول أننا بدأنا فيه كمركز متخصص في تحضير وتركيب الأطراف الأصطناعية، اليوم سلمنا 12 جهازاً وطرفاً إصطناعياً لمستفيدين من منطقة راشيا وحاصبيا والبقاع الغربي، وهذه بشائر انطلاقتنا من مركزنا الذي سوف يؤمن هذا النوع من المساعدات لكل المحتاجين لها، بما فيهم الذين أصيبوا بالألغام نتيجة الإجتياح الإسرائيلي للبنان سابقاً، وهي تقديمات مجانية.
وتوجه بالشكر الى الصندوق الدولي للتأهيل الذي ساهم في تأمين كلفة تصنيع هذه الأطراف لا سيما في هذه الأوضاع الإقتصادية وارتفاع أسعار القطع والمواد المستعملة وغلاء هذا النوع من الأطراف في وقت إن هذه الاطراف نصنعها بمواصفات فنية عالية الجودة،
وأضاف: “نحن جاهزون للاعلان عن بدء تقديم خدمات العلاج الفيزيائي في مركزنا وبشكل مجاني لكل حاملي بطاقة ذوي احتياجات خاصة ولمصابي الألغام وللأشخاص ذوي الإعاقة .
وأمل أبو لطيف من وزارة الصحة العامة “إعادة النظر بالتعرفة الطبية نتيجة إرتفاع أسعار المواد الطبية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر الأطراف ما يعيق تقديم الخدمات في كافة المناطق
غشام
وتحدث الدكتور رواد غشام فقال: “مشروعنا اليوم تحت عنوان ملء الثغرات في تقديم خدمات التأهيل الأساسية لذوي الإعاقة من النازحين من سوريا ونظرائهم في المجتمعات المضيفة، وهو يقدم نظارات طبية وسماعات وأطرافاً إصطناعية وأجهزة تقويمية ومعينات حركية وعلاجاً فيزيائيا وتعديلات هندسية لمنازل وسيارات الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية. واليوم بالتعاون مع جمعية الرؤيا نسلم أطرافاً إصطناعية وأجهزة تقويمية لمستفيدين من منطقة راشيا وحاصبيا والبقاع الغربي”.
مصابون
من جهتهم، عبر عدد من المستفيدين من مصابي الألغام وذوي الحاجات الخاصة عن شكرهم لهذه اللفتة الكريمة من جمعية الرؤيا ورئيسها وعلى هذه المساعدة من الصندوق الدولي للتأهيل من خلال الوقوف الى جانبهم في أصعب الأوقات وفي ظل انهيار اقتصادي ومعيشي غير مسبوق لا سيما إزاء حالاتهم المعيشية المهددة نتيجة ارتفاع سعر الدولار وغياب تقديمات الدولة وتراجع قدرتهم الشرائية في تأمين مستلزمات العيش الأساسية، فكيف بتركيب أطراف إصطناعية؟
المصدر : وطنية

لمشاركة الرابط: