أكّد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور عاصم عراجي أن ” لا خوف من تأخر الدفعات الأخرى من اللقاح، لأن الشركة أعطتنا وعداً قاطعاً بوصول الدفعات أسبوعياً. ويُنتظر وصول 250 ألف لقاح في ستة أسابيع من “فايزر”. وابتداءً من أول آذار سيصل لقاح “أسترازينيكا” بمعدل 600 ألف لقاح على دفعات، كما هناك محاولات للحصول على اللقاح الروسي “سبوتنيك”، معتبراً أنّ من المهم في المرحلة الاولى أن نصل إلى تلقيح 300 ألف شخص.
وحول تردد الناس في تسجيل أسمائهم في منصة اللقاحات، توقّع عراجي، في حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن يتضاعف تسجيل الأسماء بشكلٍ ملحوظ بمجرد مرور أسبوع على بدء التلقيح، وعدم ظهور عوارض صحية على الملقّحين. فما نُشر على وسائل التواصل الإجتماعي أخاف الناس، لكن بمجرد عدم ظهور عوارض سيتبدّد الخوف وتسلك عملية التلقيح طريقها الطبيعي، مشيراً إلى أنّ أكثر من 140 مليون نسمة أخذوا اللقاح على مستوى العالم. وقال إنّ “الرهان حالياً يكمن في تشجيع آلاف المُقيمين على أخذ اللقاح بعد مراقبتهم لأقرانهم الذين أخذوا جرعات الدفعة الأولى وتأكدهم من مستوى أمانه”، معتبراً أنه “قد نرى إقبالاً كثيفاً مع تلقّي نحو 20 ألفاً للقاح”.
عراجي، وعلى الرغم من بدء عملية التلقيح، دعا إلى التشدّد في الإجراءات الوقائية، وعدم الإستهتار حفاظاً على سلامة الجميع، لأن المطلوب تلقيح 80 في المئة من المقيمين ليصل الناس إلى بر الأمان.
وفي تصريح له لوكالة “سبوتنيك”، قال عراجي، إن اللقاح الروسي “سبوتنيك أثبت فعالية كبيرة، وفقا لمجلات علمية كبرى وأثبتت بعض الدراسات أن لديه فعالية 91% ضد الفيروس”.
وأضاف أن “استيراد اللقاح الروسي متوقف على إيجاد التمويل”، معرباً عن أمله في أن “تتمكن الشركات الخاصة والمتبرعين من دعم وزارة الصحة اللبنانية لإستيراد لقاح سبوتنيك V.
وأوضح عراجي، أن الحكومة اللبنانية، حجزت بالفعل 6 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لافتاً إلى أنه لا يجب إلزام الناس على التطعيم بلقاح واحد.
وأضاف أنه :”لا مشكلات حتى اللحظة مع شركة فايزر في مواعيد التسليم ولا يجب إلزام الناس بلقاح واحد، نظرا لأن العدد الكبير من اللقاحات غير متوفر حالياً “.
المصدر : الأنباء
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More