غرد مدير مستشفى الحريري، الدكتور فراس أبيض عبر “تويتر”، قائلا: “بالرغم من ارتفاع أعداد الوفيات اليومية، بما في ذلك مرضى صغار في العمر، إلا أن التردد في اخذ اللقاح في لبنان لا يزال قوياً. في استطلاع حديث، يرغب 33٪ فقط من المستجيبين ممن يزيد عمرهم عن 65 عاماً (خطورة عالية) بأخذ اللقاح ، وسجل على المنصة فقط 4،5٪ أي 296187 من السكان في 10 أيام”.
وأضاف: “المسألتان الواضحتان وراء هذا التردد هما الإفتقار العام للثقة والخوف من الآثار السلبية للقاح ، و من المتوقع، أن تبدأ حملة التطعيم في غضون أيام قليلة، ويتوقف النجاح على مشاركة عامة واسعة ، و سيكون للمشاركة المتدنية نتائج وخيمة”.
وشرح أن اللقاح يمكن أن يساعد بطرق مختلفة، أهمها أن اللقاح فعال للغاية في الوقاية من الإصابة بالمضاعفات الشديدة للعدوى. وهذا يعني عددأً أقل من مرضى العناية المركزة ووفيات أقل. ويعني أيضاً عدم الإنتظار في غرف الطوارئ، والأوكسيجين في المنزل، وإرهاقاً أقل للعاملين. كما يمكن أن تساعد اللقاحات أيضاً في منع انتقال العدوى.
الا أن هذا الأمر لا يحصل مع كل المرضى، واللقاحات أقل فعالية في القيام بذلك من الوقاية من المرض الشديد ، ولذلك فسوف نكون بحاجة إلى اتخاذ الإحتياطات اللازمة حتى يصبح انتشار المرض منخفضاً جدا.
وقال: “بإختصار ، هناك بعض العلامات المبكرة المقلقة بشأن حملة التطعيم والوقت يداهمنا. أي شيء أقل من حملة منظمة بشكل جيد سيزيد من تآكل ثقة العامة ويعرقل العملية برمتها ، الآخرون وصلوا الى المريخ، هل بإمكاننا الوصول الى حملة تلقيح متقنة؟”
المصدر : اللواء
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More