كشف مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض حقائق عن واقع انتشار فيروس كورونا في لبنان، مستعيناً بالأرقام، وذلك في سلسلة تغريدات صباحية عبر حسابه على “تويتر”
وقال أبيض: “بإستخدام العدد الحالي لحالات كورونا الجديدة اليومية وتوزيعها العمري، ومعدل الفحوصات الموجبة، يمكن للمرء تقدير أن 1،5% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً في لبنان مصابون حالياً بالعدوى ، وفي أي لقاء جماعي مكون من 50 فرداً أو ما فوق، هناك احتمال يتعدى 50%أن يكون أحدهم مصاباً”.
وأضاف: ” نعلم أيضاً أنه في الأماكن المغلقة، يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق الهواء إلى مسافات تتجاوز مترين ، ويمكن للتجمعات الطويلة، خاصة عند نزع أقنعة الوجه لتناول الطعام أو الشراب أو التدخين او لسبب آخر، أن تنشر العدوى بشكل كبير ، ثم يرجع الناس وينشرون العدوى في منازلهم”.
وأكّد أن : “معظم المصابين لا تظهر عليهم أعراض أو أعراضهم خفيفة، ويتعافون بشكل جيد، لكن البعض الآخر لن يكون محظوظاً وسوف يحتاج إلى دخول المستشفى، مشيراً الى أنه لقد تم أخيراً تجهيز أسرة اضافية، ولكن حتى في أفضل المستشفيات، سيموت ثلث الأشخاص الذين دخلوا إلى العناية المركزة، وقد يعاني الناجون لفترة طويلة.”
وفي ما خص إعادة فتح البلاد، أشار أبيض الى أن : “اليوم تم رفع الإغلاق العام وسوف يغادر الناس منازلهم، البعض منهم ليكسب لقمة عيش لأسرتهم، وبعضهم لإستعادة صحتهم النفسية بعد العزلة، والبعض الآخر لإستئناف حياتهم الإجتماعية.”
وأضاف: “مهما كان السبب، بمجرد خروجهم، سيتعين عليهم اتخاذ قرارات مهمة” معتبراً أنه “بصرف النظر عما إذا كان المرء يعتقد أن السلطات تقوم بواجباتها أم لا، أو أن القطاعات الإقتصادية والتجارية قد طبقت تدابير السلامة المطلوبة أم لا، فإن أي نشاط جماعي يريد الفرد أن يشارك فيه يستلزم سؤالاً شخصياً مهماً : “هل القيام بهذا النشاط يستحق المخاطرة بالنسبة لي ولعائلتي؟”
وأمل أبيض أن تكون المعلومات التي قدمها في تغريداته مفيدة في اتخاذ هذا القرار. وقال: “عندما يفكر المرء في حضور أي لقاء جماعي، يجب أن تكون السلامة الشخصية والحد من المخاطر هو الشاغل الرئيسي.”
وختم: “إلقاء اللوم على الآخرين لا يعفينا من مسؤوليتنا الشخصية ، درهم وقاية خير من قنطار علاج”.
المصدر : اللواء
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More