على أفراد الأسرة تثقيف أنفسهم حول أعراض مرض فيروس كورونا الجديد COVID-19 وطرق منع انتشاره.
– تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بكثرة، مثل الطاولات والكراسي ذات الظهر الصلب ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وأجهزة التحكم عن بعد والمقابض والمكاتب والمراحيض والأحواض.
– فكر في تقليل تكرار تنظيف الحمام المخصص للشخص المريض أو المشتبه في إصابته، لتجنب الاتصال غير الضروري بالشخص المريض. وفي حالة عدم توفر حمام منفصل، يجب تنظيف الحمام وتطهيره بعد كل استخدام من قبل الشخص المريض. والحرص على عدم استخدام الحمام، طالما كان ذلك ممكناً، حتى يتم تنظيفه وتطهيره.
– قدر الإمكان، يجب أن يبقى الشخص المريض أو المشتبه في إصابته في غرفة مخصصة له وبعيدًا عن الأشخاص الآخرين في المنزل. ويمكن لمقدم الرعاية توفير لوازم التنظيف الشخصية لغرفة وحمام الشخص المريض، كالمناشف الورقية ومنظفات ومطهرات كحولية.
* كيفية التنظيف والتطهير:
1- السطوح الصلبة
– قم بارتداء قفازات يمكن التخلص منها عند تنظيف وتعقيم الأسطح. ويجب رميها بعد كل عملية تنظيف. وفي حالة استخدام القفازات التي يمكن إعادة استخدامها، يجب أن تكون تلك القفازات مخصصة لتنظيف وتطهير الأسطح لغرض التخلص من فيروس COVID-19 ولا يجب استخدامها لأغراض أخرى. ونظّف اليدين فور إزالة القفازات.
– إذا كانت الأسطح متسخة، يجب تنظيفها باستخدام منظف أو صابون وماء قبل التطهير.
– بالنسبة إلى التطهير، يمكن استخدام محاليل التبيض المنزلية إذا كان ذلك مناسباً للسطح المراد تطهيره، أو محاليل تحتوي على 70 ٪ على الأقل من الكحول، ومعظم المطهرات المنزلية قد تكوّن فعالة. ويجب اتباع تعليمات الشركة المصنعة لطريقة الاستخدام والتهوية المناسبة.
وتحقق للتأكد من أن المنتج لم يتجاوز تاريخ انتهاء صلاحيته. ولا تخلط مطلقاً المبيض المنزلي مع الأمونيا أو أي منظف آخر. وسيكون التبييض المنزلي غير منتهي الصلاحية فعالاً ضد الفيروسات التاجية عند تخفيفه بشكل صحيح.
يمكن تحضير محلول مبيض عن طريق خلط: 5 ملاعق كبيرة (1/3 كوب) من المبيض لكل جالون من الماء أو 4 ملاعق صغيرة من المبيض لكل لتر ماء.
2- السطوح الناعمة
– بالنسبة إلى الأسطح الناعمة (المسامية) مثل السجاد والستائر، أزل التلوث المرئي إذا كان موجودًا ونظف باستخدام المنظفات المناسبة والمعتاد استخدامها لتنظيف تلك الأسطح. بعد ذلك يفضّل غسل تلك الأسطح بالماء الدافئ وتجفيفها إن كان ذلك موجوداً ضمن تعليمات غسل وتنظيف تلك السطوح.
3- الملابس والمناشف والبياضات وغيرها من الأشياء التي تدخل في الغسيل
– ارتدِ قفازات يمكن التخلص منها عند التعامل مع الغسيل المتسخ من شخص مريض ثم تخلص منها بعد كل استخدام. وفي حالة استخدام القفازات القابلة لإعادة الاستخدام، يجب أن تكون تلك القفازات مخصصة لتنظيف وتطهير الأسطح للتخلص من الفيروس أيضاً ولا يجب استخدامها لأغراض منزلية أخرى. ونظف اليدين فور إزالة القفازات. وإذا لم يتم استخدام قفازات عند التعامل مع الغسيل المتسخ، فتأكد من غسل اليدين جيدًا (20 ثانية) بعد ذلك.
– لا تنفض الملابس المتسخة إذا أمكن. سيقلل هذا من إمكانية انتشار الفيروس في الهواء.
– لا تغسل ملابس المصاب مع ملابس الأشخاص السليمين.
– فكر في وضع بطانة لسلة الملابس لتجميع الملابس بعد غسلها ونشرها، أو وضع الملابس في كيس يرمى بعد نشر الملابس.
* نظافة اليدين وتدابير وقائية أخرى
يجب على أفراد الأسرة تنظيف اليدين كثيرًا، بما في ذلك فورًا بعد نزع القفازات وبعد الاتصال بشخص مريض، عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية. وإذا لم يتوفر الماء والصابون ولم تكن الأيدي متسخة بشكل واضح، يمكن استخدام مطهر الأيدي الذي يحتوي على الكحول والذي يحتوي على 60٪ على الأقل من الكحول. ومع ذلك، إذا كانت الأيدي متسخة بشكل واضح، فاغسل يديك دائمًا بالماء والصابون.
كذلك يجب على أفراد الأسرة اتباع الإجراءات الوقائية العادية في أثناء العمل والمنزل، بما في ذلك نظافة اليدين الموصى بها وتجنب لمس العين أو الأنف أو الفم بأيدٍ غير مغسولة. وتتضمن الأوقات الأساسية الإضافية لتنظيف اليدين ما يلي:
– بعد تنظيف الأنف أو السعال أو العطس.
– بعد استخدام الحمام.
– قبل الأكل أو تحضير الطعام.
– بعد ملامسة الحيوانات أو الحيوانات الأليفة.
– قبل وبعد تقديم الرعاية الروتينية لشخص آخر يحتاج إلى المساعدة (مثل الطفل).
* اعتبارات أخرى
– يجب على الشخص المريض تناول الطعام في غرفته إن أمكن.
– يجب التعامل مع أواني المصاب وبقايا الطعام بحذر، كما يجب رمي القفازات بعد تنظيف الأواني أو غسلها في غسالة الصحون.
– تخصيص سلة مهملات مبطنة للشخص المريض إن أمكن. واستخدم القفازات عند إزالة أكياس القمامة والتعامل معها والتخلص منها. ولا تنسَ ضرورة غسل اليدين.
– تخلّص من النفايات بحذر.
* المصدر
Interim Recommendations for US Households with Suspected/Confirmed Coronavirus Disease 2019
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More