أظهرت بعض الدراسات أن الأجسام المضادة تنخفض بسرعة بعد الإصابة بمرض كوفيد-19. غير أن دراسة جديدة قد أظهرت نتيجة تختلف عن ذلك ، فكم تدوم المناعة في الجسم ضد فيروس كورونا بعد الإصابة بالعدوى؟
أمام غموض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، يحاول العلماء والباحثون بشكل مستمر اكتشاف خفاياه وكل ما يتعلق به عبر إجراء دراسات على نحو متواصل في سباق مع الزمن للقضاء على هذا الكابوس الذي يخيّم على العالم.
وكانت إحدى الدّراسات في المملكة المتحدة قد كشفت في وقت سابق أن الأجسام المضادة التي يستخدمها الجهاز المناعي في معركته لمحاربة فيروس كورونا الجديد (Sars-CoV-2) تتناقص بسرعة بعد انحسار العدوى بعد ثلاثة أشهر فقط، بحسب ما نشره موقع مايكروسوفت نيوز .
قد تصل المناعة الى 5 أشهر
غير أن دراسة جديدة أجريت في كلية ماونت سيناي لدراسة الطب في الولايات المتحدة الأميركية قد توصلت إلى أن المناعة ضد فيروس كورونا يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى خمسة أشهر، وربما لفترة أطول، لدى غالبية المتعافين، ووجد الباحثون أن حوالي 90 % من الناس الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة، لديهم استجابة مناعية قوية ومستقرة ضد فيروس كورونا علاوة على ذلك، كان لدى معظم هؤلاء المرضى أجسام مضادة قادرة على تحييد أو قتل الفيروس.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس” العلمية، بحث فريق العلماء في بيانات أكثر 30 ألف شخص تم فحصهم في مستشفى كلية ماونت سيناي في نيويورك بين آذار مارس 2020 وتشرين الأول أكتوبر 2020.
وقد كان اختبار الجسم المضاد المستخدم هو اختبار الإمتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم “ELISA “،والذي يبحث عن الأجسام المضادة التي ترتبط ببروتين السنبلة الذي يستخدمه الفيروس لدخول الخلايا البشرية وإصابتها.
وكشفت النتائج أن من بين المرضى الذين يزيد عددهم عن 30 ألف مريض، كان لدى حوالي 7.1 في المائة من المرضى مستويات منخفضة من المناعة، و22.5 في المائة لديهم مستويات معتدلة و70.4 في المائة لديهم مستويات عالية.
خلاصة
هذا يعني أن أكثر من 90 % من المتعافين من فيروس كورونا لديهم مستويات معتدلة إلى عالية من الأجسام المضادة ، بحسب ما نشره موقع “ديلي ميل” البريطاني. إذ يمكن أن تكون الخلايا البائية والتائية في جهازهم المناعي قادرة على التعرف بصورة أسرع على الفيروس مقارنة بغيرهم، والتي تستمر لشهور أطول مما كان متوقعاً بعد إصابتهم بالعدوى.
المصدر : وكالات
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More