بينت مراجعة علمية أجراها باحثون من جامعة بيروت العربية مع خمس جامعات إيطالية أن الأفراد المصابون بالسمنة معرضون لمضاعفات صحية في حال إصابتهم بـ COVID-19 ووضعت المراجعة توصيات للتعامل مع المصابين الذين يعانون من السمنة المفرطة أفضلية في خدمات الرعاية الصحية المتخصصة إذا لزم الأمر .
قام الدكتور مروان الغوش رئيس قسم التغذية في كلية العلوم الصحية في جامعة بيروت العربية بالتعاون مع فريق من الباحثين من 5 جامعات رائدة في شمال إيطاليا هي ميلان، فيرونا،بريشيا، ترنتو ومودينا وريجيو إميليا ، بإعداد المراجعة العلمية بشأن مخاطر فيروس كورونا على المصابين بالسمنة التي تظهر أنهم معرضون لمضاعفات صحية أكثر خطورة ، والسبب يعود للأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري وإرتفاع ضغط الدم وفرط نسبة الدهون في الدم وخاصة الأمراض الرئوية بالإضافة إلى خلل الجهاز المناعي الناتج عن السمنة ، مما يشكل تربة خصبة وأساسية لإلتهابات الجهاز التنفسي مما ويؤدي إلى تفاقم الحالة العامة واستفحال المرض وتدهور الحالة السريرية.
ونشرت المراجعة العلمية في المجلة الكندية للعلاجات السكانية وعلم الأدوية السريرية
(Journal of Population Therapeutics and Clinical Pharmacology)
وخلصت الى بعض التوصيات والإستراتيجيات الإكلينيكية التي قد تساعد الأفراد الذين يعانون من السمنة من تداعيات هذه الجائحة وأهمها:
• الإلتزام باحتياطات التباعد الإجتماعي وغسل اليدين حيث تعتبر خط الدفاع الأول بوجه جائحة فيروس كورونا المستجد.
• الإلتزام بنمط حياة قائم على الأكل الصحي، النشاط البدني المنتظم والمعتدل، والراحة والنوم الكافيين.
• إتباع برنامج لتنظيم الوزن لتجنب أي زيادة قد تؤدي إلى تدهور الحالة السريرية للأفراد الذين يعانون من السمنة والأمراض المرتبطة بها.
• ضمان التزام المرضى اللذين يعانون من السمنة بتناول أدويتهم بشكل منتظم وصحيح لعلاج الحالات المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وفرط نسبة الدهون في الدم.
• التعامل بحذر مع أي علامات أو عوارض والتدخل الفوري في حالات الإشتباه بالإصابة وذلك ضروري جداً للتشخيص المبكر لفيروس كورونا ومنع تطور المرض نحو مرحلة خطرة.
• إعطاء الأفراد المصابين بالسمنة أفضلية في خدمات الرعاية الصحية المتخصصة.
• رابط المراجعة :
https://www.jptcp.com/index.php/jptcp/article/download/708/675/
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More