بدأت جامعة بيروت العربية حملة وقائية للمشاركة بالجهود الوطنية لتفادي أي انتشار لفيروس كورونا في المجتمع اللبناني وبين الطلاب البالغ عددهم نحو عشرة الاف وعائلاتهم.
وتطوع طلاب من كلية الطب مع وزارة الصحة اللبنانية لتعزيز فرقها في المطار والمعابر الحدودية ويواصل الطلاب المتدربون مهمتهم في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الذي اعتمد كمستشفى لإحتواء حالات الكورونا مهمتهم الى جانب طلاب التمريض في مختلف الأقسام كما تطوع عدد منهم للعمل في قسم العزل المخصص للحالات الوبائية.
كما أطلقت كلية العلوم الصحية في الجامعة حملات توعية في المدارس تطوع فيها طلاب يشرف عليهم أساتذة متخصصين لتدريب التلاميذ على الإجراءات الوقائية وحثهم على الاستمرار بها وجعلها جزءا من ممارستهم اليومية للوقاية من الكورونا والفيروسات الأخرى.
العدوي
من جهته شدد رئيس الجامعة البروفيسور عمرو جلال العدوي ” على أن المهمة الوطنية للجامعة تقتضي مشاركة الطلاب وفق اختصاصاتهم في جهود احتواء انتشار الكورونا بإشراف اساتذتهم وهي مستمرة في تقديم ما يلزم من خبرات واختصاصات ”
كما عقد رئيس الجامعة إجتماعاً مع اللجنة المختصة في الشؤون الطبية والصحية لمتابعة الإجراءات الوقائية من الأمراض المعدية وتباحث المجتمعون بما تم تنفيذه من إجراءات في كل مباني الجامعة كما اُتفِق على خطوات إضافية لرفع الوعي لدى جميع الطلاب والأساتذة والموظفين في جميع فروع الجامعة مع متابعة جميع القضايا التي تستدعي الوقاية العامة من جميع الفيروسات وخصوصاً فيروس كورونا.
وفي هذا الإطار تواصل فرق التعقيم عملها في المباني التابعة للجامعة ، كما بدأ طلاب الطب والعلوم الصحية بالتواصل المباشر مع كل الطلاب لرفع الوعي بشأن الوقاية وجرى توزيع المطبوعات اللازمة عليهم.
فرع طرابلس
كما نظمت كلية العلوم الصحية – فرع طرابلس، نشاطاً توعوياً بعنوان ” فيروسات العصر” تضمن أربع محاضرات شارك فيها كل من الإختصاصي في الأمراض الجرثومية والمعدية الدكتور حسان ملاط ، الاختصاصية في الأمراض الجرثومية والمعدية الدكتورة منى يوسف، الأستاذة المساعدة في علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في كلية العلوم الصحية في الجامعة الدكتورة سارة مينا والأستاذة المساعدة في علم التغذية وتنظيم الغذاء في كلية العلوم الصحية في الجامعة الدكتورة روزي متري بحضور أطباء وطلاب.
حسون
كما استضافت عميدة كلية الطب البروفيسورة نجلاء مشعل ، الدكتور محمود حسون أخصائي في الامراض الصدرية والعناية المركزة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي بلقاء حول ” فيروس كورونا “، وقال بأن هذا الفيروس هو من عائلة فيروسات موجودة تاريخياً، وسمّيت “كورونا” لأن شكلها تحت المجهر الإلكتروني أشبه بالتاج وتأتي من الحيوانات ولكن الخفافيش تعتبر أهم حاضن لها. كما تحدث عن عوارض هذا المرض والأشخاص أكثر عرضة من غيرها ونسبة الوفيات والدول التي لديها الوباء حسب تقرير منظمة الصحة العالمية.
ونصح الدكتور حسون بضرورة الحماية من انتقال العدوى مشدداً على أهمية الإلتزام بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي المرض والضروري منها غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، استشارة الطبيب عند ظهور عوارض المرض الأساسية كالسعال والعطس والحمى وضيق في التنفس، و البقاء في المنزل لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.
وختم الدكتور حسون محاضرته التوعوية بالقول ” لا داعي للهلع ولكن علينا أن نكون حذرين لا قلقين لأنه بالرغم من سرعة انتشار الفير
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More