جنبلاط معزياً أمير الكويت بالخطيب: مسيرته تحفل بالمواقف والمحطات النضالية

أبرق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، معزّياً بوفاة النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي الدكتور أحمد الخطيب.
وجاء في نص البرقية:
“نتقدم من سموّكم الكريم، ومن الشعب الكويتي الشقيق، ومن آل الخطيب الأكارم، بالتعزية الخالصة بوفاة العضو الأسبق في مجلس الأمة الكويتي الراحل الدكتور أحمد محمد الخطيب، الذي يزخر سجله بالعمل الحثيث لأجل الكويت، وقد كان له المساهمة البارزة في كتابة دستورها وفي النضال لأجل تطورها والديمقراطية والحريات فيها، كما كان أيضاً من مؤسسي حركة القوميين العرب وتحفل مسيرته بالمواقف والمحطات التي كانت منطلقاً لتعزيز النضال من أجل القضايا العربية المشتركة وفي طليعتها قضية فلسطين، وقد جمعته بالراحل الشهيد كمال جنبلاط علاقة معرفة ونضال وتعاون.
رحمه الله، وأسبغ عليكم ثوب العافية والسلامة، وعلى الكويت ثوب الازدهار والتطور والاستقرار”.
كما أبرق جنبلاط إلى آل الخطيب وأسرة الراحل للغاية ذاتها.
وتوفي النائب الكويتي السابق الراحل أحمد الخطيب الأسبوع الماضي عن 95 عاماً ، ويعتبر أحد رواد الحركة الدستورية في الكويت وأحد مؤسسي حركة القوميين العرب، بالتعاون مع جورج حبش، ووديع حداد، وهاني الهندي، وهو أحد نواب مجلس الأمة الكويتي التأسيسي، والنائب في عدة دورات برلمانية، ومن مؤسسي المنبر الديمقراطي الكويتي.
ولد الخطيب في العام 1927 ودرس الطب في الجامعة الأميركية في لبنان منتصف الأربعينات، وعمل لدى تخرجه في المستشفى الأميري في الكويت. دخل الحياة السياسية منذ استقلال الكويت سنة 1961 داعياً إلى إنشاء المجلس التأسيسي وإقامة نظام ديمقراطي، وقاوم في العام 1961 مطالبة الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم بضمّ الكويت إلى العراق، وظل أحد دعاة الحريات العامة في بلاده، من خلال عمله في مجلس النواب حتى منتصف التسعينيات.
المصدر : جريدة الأنباء ووكالات

لمشاركة الرابط: