فور حدوث انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء، بادر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم المساعدة لمستشفيات بيروت وإسعاف جرحى الانفجار، بعد أن شكل على الفور فريق عمليات مصغرًا للنظر في ما يمكن تقديمه من مساعدات إنقاذ في العاصمة بيروت بعد الفاجعة.
وطلب مركز الملك سلمان للإغاثة من شركاء المركز، كمركز الأمل الطبي في عرسال، الذي أرسل أطباء وممرضين، بالمشاركة مع سبل السلام الاجتماعية الذي أرسل سيارات اسعاف مقدمة من المركز لمعالجة المصابين في حينه إلى أرض الميدان ببيروت.
ويقوم المركز الطبي بعرسال راهنًا بحملة جمع تبرعات الدم لصالح مستشفيات بيروت. إشارة إلى أنه في تمام السادسة من مساء اليوم (الأربعاء في 5. 8. 2020)، سيحضر الأطباء إلى مكان الفاجعة، مرسلين من مركز العمل الطبي بعرسال.
و صرحت وزارة الخارجية السعودية، بأن “حكومة المملكة العربية السعودية تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وما أسفر عنه من سقوط قتلى ومصابين”.
وعبّرت الحكومة السعودية عن “خالص عزائها ومواساتها لذوي الضحايا والمصابين، سائلة المولى عز وجل أن يرحم من توفوا في هذا الحادث الأليم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه”.
وأكدت الوزارة “وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More