وزعت ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية التابعة لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت ممثلة بالآنسة ميرا النيادي مساعدات مقدمة من مؤسسة “خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية” إلى مؤسسة “أنت أخي” بحضور رئيستها رولا نجم وعدد من أعضاء فريق العمل، وذلك إستكمالاً للمبادرات الخيرية والانسانية الهادفة إلى زرع الأمل. وشملت المساعدات مواد غذائية وبطانيات وأدوية.
وللمناسبة، قالت النيادي: “بناء على توجيهات القيادة الاماراتية الرشيدة، تسعى “ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية” للوصول إلى كافة الشرائح المستحقة وتوفير الدعم اللازم لها.”
وتابعت: “تواجدنا اليوم في مؤسسة “أنت أخي”، التي تُعنى بأصحاب الهمم للوقوف عند حاجاتهم ورعايتهم دليلٌ على أن رسالتنا الخيرية والانسانية مستمرة ولن تتوقف لأنها في صميم أولويات عملنا”. وشددت على أن “الأهداف الانسانية تطغى لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين وعلى إمتداد الاراضي اللبنانية خاصة بالظروف الراهنة.”
وختمت بتوجيه الشكر لمؤسسة “خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية” على العطاء المتواصل الذي يجسد دورها والمكانة التي تحتلها بعدما تصدرت أعمالها دول العالم، مؤكدة أن “دولة الامارات تبوأت المراكز الأولى في المساعدات الخارجية إيماناً منها بحق الفرد بظروف أفضل وبحياة كريمة ومعيشة لائقة”.
وقالت: “سنقف دائماً إلى جانب الفئات المهمشة لنكون سنداً لها للتغلب على المحن والظروف التي تعاني منها”.
بدورها، أعربت رئيسة المؤسسة رولا نجم عن سعادة الموجودين بهذه التقديمات الخيّرة، موضحة أن “رسالة الفرح التي تغمر هذه المؤسسة تدل على أن أيادي الخير والعطاء موجودة وهي ستبقى كذلك. وقدمت بإسم القائمين على المؤسسة تحية شكر وتقدير لدولة الامارات ولمؤسسة “خليفة الانسانية”، متمنية “دوام الخير والنجاح في إعلاء وتكريس الرسالة الانسانية المحببة والتي ميزت دولة الامارات في مسيرتها ونشأتها”.
وتم عرض فيلم وثائقي عن المؤسسة ودورها والأنشطة التي تقوم بها، كما جرى تسليم النيادي درعاً تكريمية موجهة ل سفير الامارات في لبنان د. حمد سعيد الشامسي كعربون تقدير. وبعدها جال الحاضرون على أقسام المؤسسة قبل عقد لقاء مصغّر ناقش مختلف جوانب العمل الانساني والخيري.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More