أعلنت شفروليه الشرق الأوسط عن توقيع اتفاقية مع رها محرق، أول سعودية تتسلق قمة إيفرست والقمم السبع، لتكون السفيرة الإقليمية للشركة في الشرق الأوسط. وكانت محرق قد صنعت التاريخ حين أصبحت أول امرأة سعودية وأصغر شابة عربية تصل إلى قمة أعلى جبل في العالم عام 2013، وهو إنجاز حققته حين كان عمرها 27 عاماً فقط.
وفي معرض تعليقها على الشراكة الجديدة قالت ، الرئيس التنفيذي للتسويق لدى جنرال موتورز الشرق الأوسط مولي بيك “نحن فخورون بإنضمام رها إلى فريق شفروليه الشرق الأوسط، فهي شابة عربية طموحة وذات شخصية مفعمة بالحيوية تكمّل علامة شفروليه وتجسد شعارها في اكتشاف طرق جديدة وتخطي الصعاب وتحدي الوضع الراهن”.
وبدأ حب محرق الكبير للمرتفعات بعد أن تسلقت أعلى قمم القارة السمراء، قمة جبل كليمنجارو. وإلى جانب قمتي إيفرست وكليمنجارو، تسلقت 8 من أعلى القمم في العالم وأكثرها صعوبة بما في ذلك فينسون ماسيف في القطب الجنوبي، وجبل إلبروس، أعلى قمة في أوروبا، وجبل أكونكاجوا في سلسلة جبال الأنديز الأرجنتينية. وقد قامت محرق بـ 14 بعثة استكشافية، وتحمل حالياً 12 سجلاً عالمياً.
وألهمت محرق ، التي ترى بأنها أصبحت نموذجاً يحتذى به بالصدفة، النساء والرجال من مختلف الأعمار في الشرق الأوسط من خلال متابعة شغفها بتسلق الجبال ورياضات المغامرة وإثبات أنها قادرة على تحقيق ما تطمح إليه .
وفي هذا السياق، قالت محرق “أنا متحمسة للبدء بالعمل مع شفروليه الشرق الأوسط كسفيرة العلامة الإقليمية. لطالما كنت مقتنعة بما أقوم به، الأمر الذي أتاح لي متابعة شغفي في تسلق الجبال واستكشاف مناطق نائية في عالمنا. فضلاً عن إلهام الناس بأن يكونوا على طبيعتهم طوال الوقت. وأنا متحمسة للعمل عن كثب مع شفروليه لتقديم محتوى سيستمر في إلهام الناس على تخطي حدودهم الشخصية وسبر أغوار طرق غير اعتيادية”.
وتعمل محرق ، خريجة الجامعة الأمريكية في الشارقة، حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة كمصممة غرافيك ومديرة فنية في شركة تسويق عالمية رائدة. وحين لا تكون في العمل، أو تتسلق أعلى القمم في العالم أو تتدرب على رحلتها الاستكشافية التالية، تشارك في نشاطات عامة في الشرق الأوسط كمتحدثة رئيسية.
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More