موزة غباش تفتتح مكتبة بإسم شقيقها غانم في “رواق عوشة بنت الحسين الثقافي “في دبي

دبي_ nextlb

مساحة ثقافية جديدة أخذت مكانها داخل” رواق عوشة بنت الحسين الثقافي” في إمارة دبي –الطوار 2
مساحة غلب عليها اللون الأزرق بكل تفاصيله ودرجاته أرادت من خلالها صاحبة ومؤسسة رواق عوشة بنت الحسين ، الباحثة والأكاديمية الإماراتية الدكتورة موزة غباش أن تخلد ذكرى جديدة من ذكر ذويها الذين رحلوا جسدا وبقوا إرثاً ثقافياً من خلال هذا الصرح الثقافي .

الثامن عشر من نوفمبر إختارته الدكتورة غباش لتعلن فيه رسمياً إفتتاح قاعة محاضرات ومكتبة للعموم بإسم شقيقها الراحل غانم غباش لتغدو مكاناً يشرع أبوابه أمام الزوار ورواد الرواق حاملين معهم قدرا كبيرا من المعرفة والثقافة .
فبالأمس تألق الرواق بإفتتاح “مكتبة غانم غباش ” فكانت إحتفالية حاشدة حضرها لفيف من أهل العلم والثقافة في دبي قص خلالها شريط الإفتتاح حفيد صاحب الإسم ، غانم مروان غباش .

أستهلت الأمسية الثقافية داخل قاعة المكتبة ، بكلمة وفاء من الدكتورة موزة عبيد غباش قالت فيها ” أن هذه المكتبة تجسد شيئاً من الحلم الثقافي للمرحوم غانم حيث كان يحب الكتاب وعلاقته به كانت علاقة روحية صميمية ، ومن هنا أردنا أن تحمل هذه المكتبة أسمه .”
وللمناسبة أيضا ألقى الكاتب شوقي رافع صاحب كتاب ( غانم غباش .. نفرح ونغير العالم ) محاضرة ألقى الضوء خلالها على كثير من الذكريات التي يحفظها في ذاكرته عن المرحوم غانم غباش ، وأشار إلى قوة إرادته وعدم انكساره أمام المرض .

كما عرض للكثير من آراء غانم غباش السياسية المعبرة عن أصالته الوطنية وحسه القومي .
وبعد المحاضرة تحدث بعض من عاصر الراحل ، فكانت شهادات قيمة لكل من أستاذ الاجتماع الدكتور محمد المطوع الذي عاصر مسيرة المرحوم غانم سنوات طويلة فتحدث عن شخصيته وكرم أخلاقه ووطنيته العالية ، وتكلم الدبلوماسي السابق في سفارة فلسطين أسامة إبراهيم ، ملقياً الضوء على الفكر القومي للمرحوم غانم وإيمانه بقضية الشعب الفلسطيني ، وتكلمت شقيقة غانم الدكتورة رفيعة غباش ، مشيرة إلى عمقه الإنساني والثقافي وحبه للحياة ومرحه وسحره لمن حوله .

كما تحدثت الشاعرة حمدة خميس والشاعرة كلثم ، ثم قدم الفنان أمجد عرار أغنية رائعة عن المرحوم غانم من كلماته وألحانه كانت مؤثرة جداً .
أعقب ذلك تقديم شهادات التقدير ، وتم تكريم المتطوعين الذين ساهموا في تنظيم المكتبة وترتيب رفوفها بالشكل العلمي والفني الذي كانت عليه .
فيما قدمت فرقة الدلعونة الفلسطينية فقرتين فنيتين قبل الأمسية وبعدها نالت إجاب الحاضرين .

وتضم المكتبة قاعة محاضرات ومنبرا للثقافة وإبداء الرأي وحوالي خمسة آلاف كتاب من مختلف فروع العلم والمعرفة بجميع اللغات .
بدورها أكدت الدكتورة موزة غباش ل nextlb الذي زار المكتبة قبيل افتتاحها أن الهدف من كل ذلك تخليد اسم شقيقها في قلب الرواق الذي خلدت من خلاله اسم والدتها فيه ، وأضافت “تشرع المكتبة أبوابها يومياً أمام الرواد وطلاب المدارس وكل من أراد تنظيم المحاضرات الثقافية أو الإستماع إليها”.
إكرام صعب
[email protected]

لمشاركة الرابط: