كرمت المؤسسة اللبنانية للاعلام – لجنة رواد من لبنان، المهندسة المعمارية والفنانة التشكيلية الدكتورة سمر الشامسي في أوتيل Eighteen Sixty six في بيروت، وسط حضور ثقافي وإعلامي لبناني وعربي.
افتتح الحفل بالنشيدين اللبناني والإماراتي، ثم قدمت الحفل الإعلامية تانيا إسطفان، والقت الإعلامية مريم بيضون كلمة المؤسسة اللبنانية للاعلام جاء فيها: “في الحديث عن شخصية سمر الشامسي تمتلكك الحيرة من أين تبدأ، هل تبدأ بالحديث عن سمر الشامسي النهضة التشكيلية الرائدة في مطلع العقد الثاني من القرن الحالي، أم عن سمر الشامسي الإنسانة المتواضعة صاحبة العواطف والأحاسيس والفكر النير”.
وأضافت بيضون: “ان الشامسي اثارت اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعربية، فكانت محط أنظار الصحافة أينما حلت”.
وقالت: “إذا كانت الصحافة العالمية قد وصفتها بموناليزا العرب، فالجدير بنا أن نطلق عليها لقب كليوباترا الشرق”.
ثم، ألقت المؤرخة والأديبة مفيدة عابد كلمة لجنة رواد من لبنان والتي يرأسها البروفسور ميشال كعدي، وقالت: “أطليت على الدنيا، لتجسدي الهوية الإنسانية كاملة، هوية من عرف الله وعرف نفسه وذاته، بورك الفكر والابداع في برامجك المثقلى بالفضائل في النفس، والغنى في العقل”.
وتلت اسطفان البيان الصادر عن لجنة رواد من لبنان بمنح الشامسي درع الرواد عن استحقاق وجدارة، بتقديم مدير قصر الأونيسكو سليمان الخوري الدرع التكريمية اليها، ومهنئا اياها بمزيد من النجاحات والانجازات .
بدورها، شكرت الشامسي المؤسسة على هذا التكريم، متمنية لها النجاح في هذا العمل لأنه يشكل الحافز للأجيال الصاعدة.
واهدت التكريم الى الاطفال اللاجئين الذين يعانون مرارة الحروب.
وبالمناسبة، تكلم الشاعر ميشال جحا عن مزايا وعظمة الشامسي، وعن دورها الإنساني المهم التي تنذر نفسها له، وكشف خلال كلمته عن ديوانه الشعري الجديد الذي يحمل عنوان: “سمر وأبجدية القمر” وكله قصائد غزل.
وفي الختام، القى شاعر الأطباء العرب الدكتور مالك عابد قصيدة، بعدما وقعت الشامسي موسوعة رواد من لبنان التي تتضمن سيرتها كأول شخصية عربية امارتية في الموسوعة.