اقامت “جمعية الشباب البقاعي” في عيتا الفخار،ندوة بعنوان “التلوث البيئي في حوض الليطاني وتاثيره على صحة البقاعيين ” بحضور قائمقام راشيا نبيل المصري، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبين، رئيس بلدية زحلة – معلقة أسعد زغيب، رئيس اتحاد بلديات السهل محمد المجذوب، الشيخ علي الجناني ممثلا مفتي البقاع خليل الميس وفاعليات.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، تلاه كلمة الجمعية ألقاها الدكتور عبد الله الطسي وأوجز فيها إنجازات الجمعية لاسيما “بناء صرح تعليمي جديد يلبي طموحات اهالي راشيا والبقاع الغربي”.
أبو فاعور
ثم تحدث أبو فاعور، فأثنى على عمل الجمعية ودورها في “تعزيز التعليم بمجالاته كافة على صعيد راشيا والبقاع الغربي ولبنان”، متمنيا “ان تستمر بعطاءاتها في مختلف الميادين”. كما نوه بأبناء عيتا الفخار “وبإنتمائهم الفخور لوطنهم”.
ثم تطرق الى الوضع السياسي، فرأى ان “الكل يستبشر خيرا في هذه الانطلاقة الجديدة في البلد”، آملا “ان تسرع الخطى باتجاه تشكيل الحكومة لأنه ليس في قناعاتنا السياسية استعصاء في تشكيل الحكومة، الاستعصاء الوحيد هو في التجاذبات التاريخية والطبيعية في تشكيل الحكومات في لبنان من خلال المجالات الدائمة لكل الاطراف للاستحصال على أكبر قدر من المكاسب السياسية والحكومية. وبما أن هذه الحكومة هي حكومة انتقالية حتى حصول الانتخابات النيابية التي يجب ان تحصل في موعدها ولا أعتقد ان أحدا يرغب بتأجيلها بعد كل التأجيل الذي حصل، وبما ان هذه الحكومة لن تقوم بإنجازات كبرى سوى الاتفاق على قانون انتخابي جديد يرضي جميع المكونات السياسية، لذلك، آمل ان ينعكس هذا الامر تقشفا وزهدا لدى المكونات السياسية في مطالبها الحكومية. أما بالنسبة الى وليد جنبلاط والحزب الاشتراكي، فهما يقدمان كل التسهيلات اللازمة لتشكيل هذه الحكومة، لقناعاتنا بوجوب انتظام الحياة السياسية والدستورية في لبنان مجددا، حفاظا على الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في البلاد”.
سكاف
وكانت كلمة للبروفسور غسان سكاف تطرق فيها الى “التلوث في نهر الليطاني وانعكاساته السلبية على صحة المواطن”، كما تحدث عن “سرطان الفساد في البلاد”، معتبرا ان “لعنة الفساد أصابت نهر الليطاني بالتلوث”.
وعرض الحلول ك”تنظيف مجرى النهر ومنع رمي الرمال فيه والبطاريات المستعملة وفضلات الاطعمة والنفايات الصلبة والطبية، واستكمال شبكات الصرف الصحي وإنشاء محطات تكرير وإجبار المزارعين على الحد من استخدام الاسمدة الكيماوية”.
كما تطرق الى دور المقيمين على ضفاف النهر من منبعه الى مصبه، ومنهم النازحون السوريون.
وختم سكاف منوها ب”نشاط أبو فاعور وسعيه ومثابرته للخروج من هذه الازمة المستعصية”.
الصميلي
وبدوره شكر امين سر الجمعية الدكتور خالد الصميلي الوزير ابو فاعور على رعايته للندوة كما شكر البروفسور سكاف على محاضرته القيمة مثنياً على الجهود التي يبذلها الجميع في هذا المجال .