نقيب الغواصين محمد السارجي : طائرات مدنية ومروحيات عسكرية تنضم الى حديقة صيدا المائية

خاص – nextlb
حديقة صيدا المائية تتمدد في قاع البحر ، فقد زادت الهياكل المعدنية التي تركن تحت بحر صيدا بالمقارنة مع العام الماضي ، فإلى جانب الدبابات وناقلات الجند التي أهداها قائد الجيش العماد جوزاف عون الى حديقة صيدا في العام الماضي ، أضيفت طائرات مدنية ومروحيات عسكرية لتصبح أكبر حديقة مائية في البحر المتوسط بحسب ما قال نقيب الغواصين المحترفين محمد السارجي ل nextlb ، وأوضح أن المهمة نفذت بالتعاون مع جمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا وبلديتها ، ونادي الطيران اللبناني ، وجمعية الطيارين الخاصين ، والدفاع المدني ، والجيش اللبناني ، ونقابة الغواصين المحترفين .
وقال السارجي أن عملية إنزال الطائرات القديمة تحت الماء لم تكن سهلة لأن الرؤية كانت صعبة وتكاد تكون معدومة بسبب الطقس والتيارات المائية ، وشاركت في العملية منتسبات الى معهد صيدون للغوص ، واستغرقت العملية ما بين 4 و5 ساعات بينما استغرقت عملية إنزال الدبابات في العام الماضي أكثر من 10 ساعات .
وأوضح السارجي أن الهدف من العملية هو تنشيط السياحة البحرية في بحر صيدا والجوار وجذب محبي تعلم الغطس في بيئة تشكل ملجاً للأسماك والكائنات البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط وعلى أعماق متفاوتة تتراوح ما بين 12 و17 و27 مترا حيث تشكل هذه الهياكل المعدنية الضخمة ملجأ طبيعياً للأسماك والسلاحف التي تحتمي بداخلها من التيارات البحرية ، وبيئة مناسبة لتعلم الغوص للهواة ورياضة وهواية للغواصين المحترفين .


كزبر
بدوره قال رئيس جمعية أصدقاء الزيرة وشاطىء صيدا ، كامل كزبر:” تمت عملية إنزال أربع طائرات مدنية ومروحيتين عسكريتين مقدمتين من الجيش اللبناني في موقع حديقة صيدون المائية بالقرب من زيرة صيدا بمبادرة جديدة للجمعية لتوسعة الحديقة وجعلها ملاذاً آمنا للأسماك وبيوضها ومركزا لهواة الغوص حيث تم إنزال الطائرات والمروحيتين من خلال فريق من غطاسي نقابة الغواصين المحترفين ومن الغواصين الإناث من معهد صيدون للغوص الذين قاموا بتثبيتها داخل الحديقة المائية، بعدما تم نقلها من على رصيف مرفأ صيدا برافعات بحرية .
أضاف كزبر : “نحن اليوم أمام مرحلة جديدة من “حديقة صيدون المائية” ففي السنة الماضية تم إنزال عشر اليات عسكرية ( 4 دبابات وست ناقلات جند ) واليوم نستكمل هذه الحديقة لتصبح الأكبر في حوض المتوسط وإن شاء الله ستكون محط أنظار اللبنانيين والعالم كما كانت في العام الماضي وأكثر ، ومركز استقطاب لحركة الزوار والسواح ومحبي الغوص.

[email protected]

لمشاركة الرابط: