خاص – عاطف البعلبكي
حملوا حقائبهم وأحلامهم …ومضوا تاركين في نفوسنا غصة عصية على الزمن … رحلوا وما زالوا بيننا ….!
في مثل هذه الأيام من شهر كانون الثاني يناير من عام 2010 ، كان لبنان على موعد مع كارثة مروعة ، إذ سقطت طائرة أثيوبية من طراز بوينغ 737 بعد اقلاعها ليلا بحوالي 5 دقائق من مطار رفيق الحريري الدولي وعلى متنها 90 راكبا قضوا جميعا وبينهم سبعة من طاقم الطائرة ، وصودف وجود عضو نقابة الغواصين المحترفين البير عسال على متن الرحلة المشؤومة .
واستذكارا لهذه الكارثة الأليمة ، أحيت نقابة الغواصين المحترفين ذكرى الضحايا بتركيز لوحة رخامية في قعر البحر ، وبالقرب من الموقع التي استقر فيه حطام الطائرة .
وفي اتصال مع نقيب الغواصين المحترفين محمد السارجي قال لnextlb : ” الهدف من عمليات الغوص كان البحث عن بقايا الطائرة المنكوبة وتثبيت لوحة رخامية تخليدا لذكرى الضحايا الذين سقطوا على متن الطائرة ، وجاءت الخطوة تخليدا لهذه الذكرى الأليمة “.
وطالب السارجي الحكومة اللبنانية بإعتبار موقع سقوط الطائرة منطقة محمية ذات طابع إنساني لما تمثله من ذكرى لأهالي الضحايا ، إذ لم تزل بعض مقتنياتهم في موقع الحادث الى جانب حطام الطائرة .
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More