حاورته :إكرام صعب
قد يكون القاسم المشترك لبرنامج معظم مرشحي اعضاء لائحة “الجنوب يستحق” في الدائرة الثالثة من الجنوب اللبناني بنت جبيل – حاصبيا – مرجعيون ، هو محاربة الفساد .
الفساد الذي علق عليه أكثر من مرشح عن المقعد الشيعي على لائحة الجنوب يستحق ” ويثني عليه في هذا اللقاء المحامي مرهف رمضان إبن بلدة بلاط في قضاء مرجعيون في حوارخاص له مع موقع nextlb .
رمضان رجل القانون يوضح في مستهل حديثه أن ترشيحه ليس موجها ضد أحد ويقول “نحن نتنافس ديموقراطيا ، وهدفنا الوصول الى دولة مدنية مستقلة يكون فيها القضاء مستقلا . نحن لم نترشح للإنتخابات لا لهفة خلف الكرسي النيابي ولا منصب أو جاه إنما من أجل بناء دولة قوية بعيداً عن الفساد “.
ويضيف ” هدفنا أن ننجح في الإنتخابات ، واذا لم يحالفنا الحظ فيكفي أن نسمع الرأي الآخر داخل الطائفة الشيعية ، ونحن متفقون على مقاومة إسرائيل ولكننا نملك رؤية مختلفة في حل المشاكل الداخلية وفي طليعتها الفساد .”
ويتابع رمضان “نعمل لإيصال رأي الأكثرية الصامتة في مجتمعاتنا الجنوبية الى مراكز القرار وهذه الاكثرية تشكل نسبة كبيرة في الطائفة الشيعية في الجنوب ، إلا أنها تخشى على مصالحها وحياتها اليومية “. ويضيف “نتمنى ان يتخطى الرأي الحر حاجز الخوف الذي يتداول به في المجالس الخاصة ، ليصل يوم السادس من أيار الى صناديق الإقتراع ، بإختصار ندعوهم الى تحرير صوتهم بعد تحرير الأرض “.
ويتوقع المرشح رمضان في سياق حديثه بعض الخروقات في اللائحة ، ويرد مصدر قوتها الى التحالف مع تيار المستقبل والتيار الوطني الحر والأمير طلال أرسلان .
وحول القانون الحالي يرى رمضان أنه أفسح المجال للتعريف بالأشخاص وظهورهم بلوائح متمنيا أن يصير لبنان دائرة إنتخابية واحدة.
أما طموحه فيتمثل في برنامجه الإنتخابي “بأن يتم وضع استراتيجية دفاعية تحت أمرة رئيس الجمهورية وتبقى المقاومة لمحاربة العدو الإسرائيلي فقط “.
ويشدد رمضان على أنه ضد الفساد لا ضد المقاومة “نحن ضدها فيما يخص الداخل اللبناني ” ويتابع” بلغ الدين العام علينا 80 مليار والخير لقدام ، وقد يصل الى مئة مليار ولا كهرباء ولا مياه في الجنوب ولا طرق سوية ” .
بالإنتقال الى زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى الجنوب ، ينوه المرشح رمضان بالزيارة التاريخية فيقول “هي وبلا شك زيارة إيجابية لرئيس حكومة للأراضي اللبنانية ، لم يقم مرجع رسمي كبير منذ زمن مما يشجع على العمل والاستثمار ويبث الإطمئنان بين أبناء المنطقة وبالتالي على إمكانية إيصال صوت أبنائها الى أروقة الدولة ” .
يرشح رمضان الخرق في اللوائح ، وإن لم تكن وافية وحول ذلك يوضح” نسبة الخرق ما بين 10 الى 15 بالمئة وهذا سيعطي حافزا للأيام المقبلة ويزيد من حركة التغيير مستقبلا “.
ويتابع “اليوم أعطينا فرصة للناخب ” منبهاً الثنائي الشيعي بأن “هناك فئة صامتة من المفترض أن يكون لها دورها تناضل لوحدها “.
ويتوقع المرشح رمضان أن تكون نسبة الإقتراع عالية تحت شعار “الحنوب يستحق” .
وفي موضوع رفع الصور والدعاية الإنتخابية ، يشتكي المحامي رمضان من عدم قدرته على نشر الصور وتعليقها في كافة مناطق الجنوب ” ما قدرت علق صورة براحة ” يقول ويضيف ” لا بد من الفوز والهدف منه التغيير “.
أما بالنسبة للخرق في لائحة ” الجنوب يستحق” فيرى أنه أمر ممكن وقد يصل الرقم الى 3 متنميا لو لم يكن في هذه الدائرة ست لوائح “كان من الأفضل أن تتوحد المعارضة في لائحة واحدة” ويختم “يبقى على الناخب في السادس من أيار أن يحكم ضميره ليبقى الحنوب حرا مستقلا “.المرشح الشيعي المعتدل سبق وترشح للإنتخابات النيابية في عام 2009 ، محام في الإستئناف، درس في مدارس راهبات مرجعيون لينتقل لاحقا الى بيروت،متزوج وله ولدان.
[email protected]