أعلن رئيس حزب “الحوار الوطني” المهندس فؤاد مخزومي، خلال احتفال أقيم في فندق “كمبنسكي”، أسماء المرشحين على لائحة “لبنان حرزان” في دائرة بيروت الثانية التي يترأسها، وتضم: معروف عيتاني ورنا شميطلي ومحمود كريديه وسعد الدين حسن خالد وعصام برغوت عن المقاعد السنية، نديم قسطه عن المقعد الإنجيلي، يوسف محمد بيضون عن المقعد الشيعي، خليل برمانا عن المقعد الأرثوذكسي، وزينة منذر عن المقعد الدرزي.
مخزومي
وبعد التعريف بالمرشحين، ألقى مخزومي كلمة قال فيها: “إن لائحة لبنان حرزان ولدت من قلب بيروت، وبيروت قلب لبنان، وهي لم تتشكل صدفة، بل هي بيروتية الأصل والمنشأ والهم، إنها اللائحة الوحيدة التي تضم بمجملها شخصيات بيروتية”.
وعرض “مجموعة من المشاكل التي يواجهها أهل بيروت، ومنها عدم تخصيص صندوق للمهجرين، ومشكلة المستشفيات والتعاونيات والمدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، وحصتهم من الوظائف الرسمية، إضافة إلى أزمة المياه والبيئة والنفايات والمساحات الخضراء وأهمها حرج بيروت، ومشاكل الكهرباء والمواصلات وتنظيم الطرق والاتصالات والبطالة والضرائب وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإدارة الثروات الوطنية والمحاصصة والركود والعجز والدين العام وغيرها من الملفات”.
وقال: “إن لبنان حرزان أن ننتشله من وضعه الحالي، ونعيده أجمل مما كان، وبيروت تستحق أن تعود، كما أحببناها وكما يليق بها أن تبقى دائما”.
أضاف: “نحن مجموعة أشخاص من بيروت، ترشحنا من أجل تحقيق مهمة عزيزة على قلوبنا، والنيابة ليست مركزا للعز والافتخار، بل هي خدمة عامة”.
ولفت إلى أن “العقد، الذي أبرمه مع أهالي بيروت الثانية، ومن خلالهم مع الشعب اللبناني، والذي يتضمن كل بند فيه نصا عمليا، سهل التنفيذ، خصوصا في ظل وجود الإرادة الطيبة”.
وختم مخزومي: “نحن على موعد معكم في 6 أيار لفرض إرادتكم، فهذا حقكم وواجبكم، وهو ليس امتيازا أو هدية من أحد، فلا تهملوا حقكم في المحاسبة، لبنان حرزان ألا تسلموا مصيره كيفما كان”.
برغوت
من جهته، قال المرشح برغوت: “مهما يطول العمر، فمن نذر حياته لخدمة الناس منذ الطفولة، من المستحيل أن يتوقف عن ذلك. لقد قررت التعاون مع لائحة لبنان حرزان من أجل الاستمرار في خدمة أهل بيروت”.
خالد
أما المرشح خالد فقال: “يشرفني الوجع الذي حملته منذ أن أصبح لقبي ابن المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد، فنضالي الطويل في الحياة مبني على رغبتي العميقة في إحداث التغيير من أجل خدمة أبنائنا في كل لبنان، وخصوصا أهلنا في مدينتنا الغالية بيروت”.
أضاف: “البعض يعتبر أن دماء المفتي الشهيد هي مياه، وأنه يمكن تجاهلها، لكننا على العهد سنكمل المسيرة، واخترنا أن نكون على لائحة لبنان حرزان لأن بيروت أمانة غالية يجب الحفاظ عليها”.
شميطلي
بدورها، قالت المرشحة شميطلي: “نحن المرشحون البيارتة اجتمعنا فخرا من أجل بيروت على لائحة لبنان حرزان. من أجل أجيال أفضل نريد برامج حديثة وخلاقة تجاري تطورات العصر. من أجل الشباب الذي يهاجر من لبنان يجب تحريك عجلة الاقتصاد. وقررت خوض المعركة حتى الرمق الأخير، ونحن بانتظاركم في 6 أيار.
بيضون
وقال المرشح بيضون: “ترعرعت في منزل ومؤسسة بذلا الوقت والجهد والطاقات لخدمة الناس، فالعمل الاجتماعي في قلوبنا قبل العمل التجاري. ولذلك، وجدت مكاني الطبيعي في المعركة الانتخابية لخدمة أهل مدينتي. موعدنا معكم في 6 أيار، ولبنان حرزان أن تختاروه بعناية”.
برمانا
وكذلك، قال المرشح برمانا: “باكرا، اخترت أن أكون في خدمة الناس. والآن، أعاهد أن أستمر في خدمة مدينتي وأهلها، لأن لبنان حرزان. موعدنا معكم في 6 أيار من أجل التغيير الحقيقي ومسيرة التقدم والنمو والازدهار، ومن أجل بيروت وكل لبنان”.
منذر
من جهتها، قالت المرشحة منذر: “أنا مواطنة لبنانية وأم غير راضية عن البيئة الملوثة التي يعيش فيها أولادي وأولادكم، فالقانون الجديد أعطانا بادرة أمل لإيصال أصوات تطمح للتغيير نحو الأفضل. لقد اتخذت القرار بأن أخوض المعركة من أجل أولادي وأولادكم، انتخبوا بضمير لأن لبنان حرزان”.
عيتاني
وقال المرشح عيتاني: “أهلي أهل بيروت، أهل الثقافة والعلم والكفاءة والاعتدال. بعد 35 عاما في مؤسسات الدولة، عايشت همومكم ومظلوميتكم. وانطلاقا من إيماني بضرورة تطبيق القانون على الجميع من دون استثناء، قررت الانضمام إلى لائحة لبنان حرزان لأنها تمثل هواجس بيروت، حان الوقت لأن يعود قرار بيروت لأهلها”.
كريدية
بدوره، وقال المرشح كريدية: “سنكون معا في 6 أيار، لهم الهزيمة، وللبنان وبيروت النصر، لبنان حرزان وبيروت كمان”.
قسطة
أما المرشح قسطة فقال: “اخترت أن أكون جزءا من لائحة لبنان حرزان، لأني أؤمن بالشفافية والمساءلة والتغيير الحقيقي الذي نحتاج إليه. نحن شعب يعشق الحياة وينبض بها، وفي 6 أيار سنجعل بيروت تنبض بالحياة من جديد”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More