أعلن رئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم، في تصريح له في المجلس النيابي، أنه قرر عدم الترشح للإنتخابات النيابية المقبلة 2018 .
وقال غانم: “تأكيدا لمبادئي في فهم جوهر الديموقراطية وممارستها، ونتيجة لتفكير عميق ولما يمليه علي ضميري في الالتزام بتداول السلطة، والاهم في اتاحة الفرصة للاجيال، التي تلتني، ولانني عاهدت نفسي ان لا أقع في فخ الاستئثار بالمقعد النيابي، وبعد أن كان لي شرف الفوز بالمقعد لخمس دورات متتالية، امتدت على ما يزيد عن 25 سنة دون انقطاع، وإتاحة في المجال للدم الجديد في التنافس وتمثيل المنطقة العزيزة في المجلس النيابي، قررت أن لا أترشح بدءا من هذه الدورة مع التزامي الكامل بالإستمرار في الخدمة العامة”.
أضاف “كان لي شرف ترؤس لجنة الادارة والعدل في المجلس النيابي منذ العام 2005 وحتى اليوم، فضلا عن لجنة تحديث القوانين منذ سنوات عديدة، ولجان فرعية أهمها لدراسة قانون الانتخابات واللامركزية الادارية. وحققنا مع زملائي في هذه اللجان، ولا سيما الادارة والعدل، إنتاجية مشرفة في درس اقتراحات ومشاريع القوانين الحيوية والتي ما توقفت رغم الصعوبات التي واجهها الوطن وما يزال ، كما ساهمت في تقديم اقتراحات القوانين منذ العام 2006، منها ما اقر ومنها ما زال قيد الدرس في اللجان .
وتابع “أما في مجال الخدمة العامة، ومن موقعي مع زوجتي وبعض الاصدقاء والمسؤولين، كان لي شرف إنجاز الكثير في مجال الخدمات العامة ولا سيما في المجال التربوي حيث فاق عدد المدارس والمؤسسات التربوية في المنطقة 133 مدرسة كانت بحاجة الى تأمين جزء أساسي من مستلزماتها لدعم أدائها وذلك بين الاعوام 1994 وحتى 2007 إضافة الى الخدمات الاجتماعية والانسانية والتراثية وسواها من أجل تعزيز هوية منطقتنا والتعريف بها كما تستحق”.
وأعلن “ان منطقة البقاع الغربي وراشيا كانت وستبقى منطقة نموذجية في تعدد شرائحها وتنوعها، وأضحت نموذجا للبنان في عيشه المشترك الواحد وهو ما عملت طوال هذه السنوات على تعزيزه وتحصينه بقوة الاعتدال، وهذا ما حدا بأهلنا في المنطقة لوضعي في المرتبة الاولى بين كل المرشحين خلال آخر انتخابات في 2005 و2009”.
وختم قائلا: “إذ اتمنى الخير والتقدم لهذه المنطقة العزيزة سأبقى على استعداد لأضع تجربتي وما علمتني إياه المنطقة في سبيل الحفاظ على العيش المشترك .
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More