أوغاسابيان في لقاء إعلامي للتشجيع على دعم النساء المرشحات: للمرأة طاقات من شأنها إغناء التجربة التشريعية

استطاع اللقاء الاعلامي الذي اقامته وزارة الدولة لشؤون المرأة وهيئة الامم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي – مشروع دعم الانتخابات اللبنانية والإتحاد الأوروبي ان يسلط الضوء على اهمية دور الاعلام في دعم ترشيح المرأة اللبنانية الى مجلس النيابي القادم تحت شعار “نص المجتمع نص البرلمان #بتقدري تغيري
لقاء اعلامي مثمر بمضمونه وبعدد الاعلاميين والاعلاميات الذين حضروا الى قاعة الاجتماعات في في فندق “موفنبيك”، ضمن الجهود لتحفيز الاعلام من اجل ترويج المساواة بين الجنسين في العملية السياسية وبغية تشجيع مشاركة النساء في الانتخابات النيابية المقبلة، في حضور وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان، الممثلة الخاصة للمدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بيجونيا لاساجابستر، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للانماء سيلين مويرو، نقيب الصحافة عوني الكعكي، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان ومديرة البرامج في هيئة الأمم المتحدة للمرأة رنا الحجيري وحشد من الإعلاميات والإعلاميين من مختلف الوسائل المرئية والمسموعة والمكتوبة.
أوغاسابيان
إستهل اللقاء بكلمة لاوغاسابيان لفت فيها إلى “أهمية دور الإعلام في دعم قضية تعزيز موقع المرأة في لبنان”، مؤكدا أن “أي قضية لا تحصد النجاح الأكيد إن لم يكن الإعلام مواكبا ومقتنعا وملتزما بها”. وأكد أن “وزارة الدولة لشؤون المرأة مستمرة في خريطة طريق لدعم مشاركة المرأة في الحياة السياسية وهي تتضمن عدة نشاطات تتوزع كالتالي:
1- اعداد ورقة بحثية حول تجارب اقليمية وعالمية في تطبيق اجراءات وتدابير مؤقتة تهدف الى دعم وصول المرأة الى مراكز القرار.
2- اعداد وتدريب كوادر نسائية في الأحزاب السياسية في مجال ادارة الحملات الانتخابية
3- لقاء مع الاعلام للمساندة في دعم ترشح النساء ووصولهن الى مراكز صنع القرار
4- حملة اعلامية توعوية للتعريف والحشد والضغط بأهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية.

أضاف: “ان الهدف ليس فقط تحقيق زيادة في عدد السيدات العاملات في الشأن العام إنما الهدف الاستفادة من طاقات المرأة في مؤسسات الدولة اللبنانية من أجل تطوير وإغناء عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية وتحقيق إنتاجية وأداء أفضل”. ولفت إلى أن “تغييب المرأة عن المجلس النيابي أو عن مجلس الوزراء خسارة لأن التجربة العالمية أثبتت أن وجود المرأة والرجال في مواقع القرار، يحقق نتائج أكثر إيجابية على صعيد تطور المجتمع والإقتصاد وابتكار الحلول”.
وتوجه أوغاسابيان إلى الإعلاميين مؤكدا أنهم “السند الأساس والقوي للمرأة المرشحة من خلال المساهمة في تعميم ذهنية جديدة تقبل بالدور السياسي للمرأة، وتشدد على ضرورة إغناء البرلمان الجديد بالطاقات التي تمتلكها العديد من السيدات اللبنانيات، فلا تكون هذه الذهنية محصورة داخل الجدران وفي قاعات المؤتمرات إنما تصبح من صلب أدبيات وقناعات كل اللبنانيين في كل المناطق اللبنانية”.
نقاش
تلا ذلك عرض عام عن دور الإعلام في دعم المشاركة السياسية للنساء فنقاش لخطة عمل إعلامية تضمن دورا فعالا للنساء في الحياة السياسية، وتهدف الى تحفيز وسائل الاعلام لدعم مشاركة اكبر من النساء المرشحات والناخبات على حد سواء. وتم الاتفاق على جملة نقاط يتمحور أبرزها حول ضرورة التواصل الإعلامي مع السيدات المرشحات وتسليط الضوء على ما لديهن من برامج وافكار ومشاريع تطويرية، والمساهمة بفعالية في حملة المناصرة المستمرة تحت شعار “نص المجتمع، نص البرلمان”.
ويأتي هذا النشاط ضمن “خارطة الطريق للتمكين السياسي والقيادي للمرأة في لبنان” والتي تهدف الى تعزيز دور المراة اللبنانية نحو مشاركة أوسع في الانتخابات النيابية المقبلة في ايار 2018. وتستهدف خارطة الطريق بناء قدرات النساء القياديات والمرشحات والناخبين/ات بغية تعزيز تمثيل النساء في السياسة. وتشمل الخارطة أيضا حملة مناصرة واسعة تضمنت إطلاق حملة إعلامية توعوية تحت شعار “نص المجتمع، نص البرلمان” بغية الترويج ودعم مشاركة المرأة في السياسة، وحث الأحزاب السياسية لدعم ترشيح نساء على اللوائح الانتخابية.
إكرام صعب
[email protected]

لمشاركة الرابط: