يستجوب محققون فرنسيون المدير السابق لتحالف “رينو-نيسان” كارلوس غصن في بيروت العام المقبل 2021، في تحقيق تغطي نفقاته شركة هولندية تابعة لرينو إس إيه ونيسان موتور.
تحقق السلطات الفرنسية في علاقة غصن مع موزع سيارات عُماني، وإنفاقه على أحداث ورحلات شخصية، إضافة إلى الدفعات المالية التي قدمتها رينو- نيسان إلى المستشارين، وفقا لوكالة بلومبيرغ.
إتُهم غصن بمخالفات مالية، ووُجهّت إليه تهمة إخفاء قسم من دخله عن السلطات المالية، وأوقف على إثرها في اليابان بشكل مفاجئ منذ نحو عامين، لدى خروجه من طائرة خاصة تابعة لشركة نيسان في طوكيو.
أفرجت السلطات اليابانية عن غصن في أبريل/ نيسان 2019، ومن ثم غادر طوكيو إلى بيروت (حيث يعيش حاليا) بطريقة لا زالت غير معروفة.
من المتوقع أن تُطرح رواية باللغة الفرنسية عن غصن هذا الأسبوع، يروي خلالها أحداث قصته، وتحمل عنوان “حان وقت الحقيقة”.
غصن: ضميري مرتاح
أكد غصن في مقابلة مع تلفزيون TF1 أنه سيُجيب على الأسئلة كافة، مضيفاً: “ضميري مرتاح”
قال إنه ارتكب “خطأ” في قبول اقتراح من قصر فرساي بإستخدام قاعة في المقعد السابق للعائلة المالكة الفرنسية مجاناً للإحتفال بعيد ميلاد زوجته ال 50، مضيفاً: “لو كنت أعرف كل ما سيحدث والطريقة التي سيُنظر بها إلى الحدث، ما كنت لأفعله أبدًا”. قال الوفد المرافق له سابقًا إنه سيدفع التكاليف.
أشار غصن، الذي يحمل جوازات سفر فرنسية وبرازيلية، إلى أنه لن يخاطر بالسفر إلى البلدين خوفاً من أن أي مشكلة على الطريق قد تمنح السلطات اليابانية فرصة لإعتقاله، مؤكدا أنه يمتلك حارسيْن شخصييْن مسلحيْن، رغم أنه لا يعتقد أن أي سلطة قضائية ستحاول اختطافه.
ختم غصن بالقول إنه مضطر للبقاء في لبنان، موضحا أن التخطيط للفرار استغرق “بضعة أسابيع” وليس أشهراً.
المصدر: وكالات
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More