عرض موقع “صوت لبنان” فيديو، وثقه أحد المواطنين، لعدد من مركبات نقل الأموال في منطقة الدورة، وقرب مركز نقيب الصرافين.
وقال المواطن في الفيديو: “لاحظت مركبات التي تنقل الأموال من المصارف، تأتي كل نصف ساعة أو ساعة إلى منطقة الدورة، على مقربة من مركز نقيب الصرافين، وأنهم يحاولون إقناعنا بأنهم يحصلون على الدولارات من الناس، ولا أعرف إن كانت تنقل هذه الدولارات من البنوك أو من مصرف لبنان، ولكن الذي نعرفه أن أكياس (المصاري) الأموال تنزل عند الصرافين بالهبل”.
وأكد الموقع إنه في ظل الأزمة النقدية، بالإضافة إلى تراجع في قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي والعملات الأجنبية، ما أثر على قدرة المواطنين الشرائية بسبب غلاء الأسعار، فإن الصرافين لا يعانون من هذه الأزمة، موضحا أن الإيحاء بأن الصرافين يحصلون على العملة الأجنبية بالدولار من عمليات المبادلة الطبيعية مع المواطنين، هو غير دقيق تماما، بل تظهر الأمور ووفقا لمصادر عدة، بأن الأزمة مفتعلة، وبأن الدولارات تصل إلى الصرافين من المصارف.
وتساءل الموقع واضعا الفيديو وأسئلته برسم المعنيين، هل فعلا يستحصل الصيارفة على الدولار من المصارف؟ وهل من الأزمة مفتعلة بهدف الربح على حساب حياة الناس واموالهم؟ وأين المحاسبة؟
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More