
خاص-nextlb.com
نظمت الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث مباراة العلوم 2025 السنوية بنسختها ال 22 في الفترة الممتدة ما بين 8 و10 أيار مايو الجاري، وأقامت الحفل الختامي السبت في قصر المؤتمرات بمدينة رفيق الحريري الجامعية في الجامعة اللبنانية – الحدث .
شارك في مباراة العلوم 2025 184 مشروعاً علمياً قدمها أكثر من 600 طالب من 105 مؤسسة تعليمية من مختلف المناطق اللبنانية، توزعت على 6 فئات علمية رئيسية، عكست تنوعاً في الاهتمامات وتركيزاً على تقديم حلول للتحديات البيئية والإجتماعية والإقتصادية، بما في ذلك آثار الحرب الأخيرة.
وتميزت الدورة بتحكيم دقيق عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالهيئة، أتاح تقييمًا شفافًا وسريعًا لكل مشروع بمعدل 7 محكمين من نخبة الأكاديميين والخبراء من الجامعة اللبنانية والجامعات الشريكة ووزارة التربية والتعليم العالي.

حضور
حضر الحفل الختامي جمهور حاشد تقدمه عميد كلية العلوم البروفيسور علي كنج ممثلًا رئيس الجامعة اللبنانية، الدكتور روجيه أشقر والدكتور شربل رعد عن الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST)، الدكتور داني عون والدكتور أحمد ميقاتي عن الجامعة العربية المفتوحة (AOU)، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفيسورة هيام اسحق، الدكتور نديم منصوري عن جمعية “سند لبنان”، ربيع بعلبكي نقيب تكنولوجيا التربية، الدكتور علي رعد عن الجامعة الإسلامية في لبنان، الدكتور العبد الصفدي عن جامعة المعارف، الدكتور عوض مرعي عن الجامعة اللبنانية الدولية LIU ، حسن سلامة عن شركتي TECOMSA وCyberity، المهندس محمد ترحيني عن CNC Addicted، علي سلمان عن Electros Lab، كلير ديب عن مؤسسة الملكية الفكرية، سهير ندى عن عائلة علي الحركة، الدكتور علي يعقوب عن معهد البحوث الصناعية، سلام حسامي ممثلًا عن شركة خليفة، وأنطوان بو جودة رئيس التجمع الوطني للبيئة والثقافة والتراث.
شعيب
واستُهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، أدارت فقراته الإعلامية فاطمة طفيلي قنديل ثم ألقى رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث، رضوان شعيب، كلمة عبّر فيها عن فخره بنجاح الدورة، مؤكداً التزام الهيئة بدعم الابتكار العلمي وتمكين الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ. وأشار إلى أن مباراة العلوم هي أكثر من مجرد مسابقة، بل مساحة وطنية للإبداع، وقد شكّلت هذا العام تحديًا للطلاب الذين واجهوا تداعيات الحرب بابتكارهم، مجسّدين شعار “نبتكر لننهض ونزدهر”. واختتم شعيب كلمته بتوجيه الشكر للشركاء الذين ساهموا بتقديم 8 منح جامعية وجوائز نقدية بلغت قيمتها أكثر من عشرة آلاف دولار أميركي.
كنج
من جهته، ألقى عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، البروفيسور علي كنج، كلمة بإسم رئيس الجامعة، رحّب فيها بالمشاركين وشكر الهيئة على تنظيم هذا الحدث في حرم الجامعة. وأكد أن احتضان الجامعة لهذا الحدث يعكس التزامها العميق بتشجيع البحث العلمي والانخراط المجتمعي عبر أدوات المعرفة والتكنولوجيا.

إعلان الجوائز
ثمّ جرى إعلان النتائج وتوزيع الجوائز والميداليات علىى الفائزين في المباراة. وفاز بجائزة الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) للتفوق والابتكار بقيمة 3000 دولار أميركي مشروع “العين الكاشفة للفوسفور الأبيض في التربة” للطالبتين ريان جهاد شبو وملاك عصام عيسى بإشراف المدرس عبدالرحمن زكريا مستو من ثانوية رفيق الحريري – صيدا، مشروع “غايد مي” للطلاب مكرم ياسر درغام، راشيل ماجد مهنا، وائل شادي السقعان، نور مروان عربي، وائل نجيب بحمد بإشراف المدرس شادي حسن دهام من ثانوية راشيا الرسمية، مشروع “بصر” للطلاب محمد حسن فنيش، محمد علي الحسيني، أحمد حسن إبراهيم، بشير دانيال علوية، علي زياد حمدان بإشراف المدرس حسن محمود فياض من ثانوية المهدي– الحدث.
أما جائزة الأمير طلال بن عبد العزيز للتفوق العلمي بقيمة 2000 دولار أميركي، فقد فاز بها مشروع “الأسمنت البيئي” للطلاب عبد الغني محمد ملاح، حسن جودت غملوش، علا محسن ناصر، جنى رشيد شقير، زينب حيدر حمدان بإشراف المدرس بسام إسماعيل زعرور من ثانوية رومين الرسمية، مشروع “بارا- هيلر” للطالبات ديالا جوزف عازار، غاييل كابي براك، ماريا أنطوان يمين، ميشال أنطوان الحاج، لين حكمت ضاهر بإشراف المدرسة تفين أكشيان من سانت جوزيف – مزرعة يشوع.
وفاز بجائزة حكمت ناصر للابتكار المقدّمة من جمعية سند لبنان بقيمة 2000 دولار مشروع “غروبيور” للطلاب محمد عامر حسين المسلم، محمد نضال الكك، علي وليد عبد الفتاح بإشراف المدرس علي عبدو زهرمان من ثانوية البراءة الإسلامية، مشروع “ركيزة الباركنسون” للطلاب علي محمد المقداد، حسين سمير حمود، علي حسين رمال بإشراف المدرس عبدالله موسى الموسى من ثانوية الشهيد حسن قصير.
أما جائزة علي إسماعيل حركة للإبتكار الأخلاقي المقدّمة من مايكروسوفت بقيمة 75 مليون ليرة لبنانية، ففاز بها مشروع “المولد الحراري” للطالب خالد أحمد عيتاني بإشراف المدرس طلال محمود دندشلي من مدرسة المقاصد – كلية علي بن أبي طالب، مشروع “الخوذة الذكية” للطلاب فاطمة هادي الحرشي، محمد حسن وهبي، فاطمة الزهراء حمزة رزق، زهراء حسن حمود بإشراف المدرس سمير محمد رزق من تكميلية الشهيد بجيجي – مدارس المهدي (مشغرة).
كما فاز بجائزة محمد دياب وعلي حدرج للتكنولوجيا والابتكار بقيمة 75 مليون ليرة لبنانية مشروع “روبوت قياس تغيّر الميلان” للطلاب حسن حيدر نورالدين، علي الأكبر عيسى رعد، ياسر رعد رعد، علي أحمد سليم، علي الرضا علي نجار بإشراف المدرس حسين محمد ملي من معهد الرسول الأعظم التقني، مشروع “الفرز الذكي للنفايات” للطلاب رواد جورج الديري، جود ناهي أبو شقرا، لين عبد القادر أيوبي، باسمة سمير صهيون، حسيب ملحم عازار بإشراف المدرس جوزيف نايف صالح من انترناشونال سكول – الكورة.
ونال جائزة CNC Addicted بقيمة 300 دولار أميركي، مشروع “إسعاف جوي” للطلاب حسين علي الجواد، رضا مالك خليل، علي محمد فحص، محمد رضا حدرج بإشراف المدرس حسن محمد حرب من ثانوية المصطفى– النبطية.

وفاز بجائزة Electros Lab التي شملت 6 علب أدوات تقنية بقيمة 90 دولارًا لكل منها، مشروع “ڤيتا ڤولت” للطالبات أسيل زياد صالح، ليا علي اليحفوفي، رندا علي الكموني، لين حسين شمص بإشراف المدرسة فاطمة روبير الياس من ثانوية البشائر، ومشروع “الجرعة الطبية” للطالبتين عبير محمود هندم، ريان محمد أورفلي بإشراف المدرسة زينة سعد الدين شكري من مدرسة البيادر – عرمون. بالإضافة للميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، التي فازت بها العديد من المشاريع ، وكذلك 10 منح جامعية مقدّمة من الجامعات الشريكة، تقديراً للطلاب المتميزين وتحفيزاً لهم على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية.
وأكدت المشاريع أن الابتكار العلمي هو ركيزة لإعادة بناء لبنان، وأظهرت وعيًا متقدمًا لدى الطلاب بأهمية المعرفة والبحث العلمي في تجاوز الأزمات.
المصدر : خاص